الفوضى في ليبيا انعكست على دول الساحل

24. فبراير 2018 - 22:47

تعهد المشاركون في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لمنطقة الساحل الافريقية في ختام أعماله أمس الجمعة بتقديم 414 مليون يورو (508 ملايين دولار) لدعم قوة الأمن المشتركة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل.
وأصدر المؤتمر، الذي استضافه الاتحاد الأوروبي وشارك في رئاسته مع كل من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ودول منطقة الساحل التي تضم بوركينا فاسو وتشاد وجمهورية مالي وموريتانيا وجمهورية النيجر، بيانا مشتركا ذكر فيه أن "منطقة الساحل لا تزال تواجه عددا من التحديات لا سيما الأعمال الإرهابية المتكررة".
وأضاف البيان أن المؤتمر، الذي يمثل استمرارا لفعاليات رفيعة المستوى جرت على مدى الأسابيع الأخيرة من بينها قمة مجموعة الساحل في النيجر في السادس من فبراير الجاري، ساعد على تركيز دعم المجتمع الدولي للمجموعة على ثلاثة محاور اقتصادية وأمنية وتنموية.
وفي هذا الصدد، قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إن الاتحاد الأوروبي الذي استثمر بالفعل ثمانية مليارات يورو (8ر9 مليار دولار) في منطقة الساحل خلال الفترة من 2014 إلى 2020 سيواصل دوره كمانح رئيس لتلك المنطقة.
من جانبه، قال الرئيس الحالي لمجموعة منطقة الساحل رئيس النيجر محمد إيسوفو، في المؤتمر الصحفي ذاته، إن "هدفنا الرئيسي الذي نتفق فيه مع شركائنا هو إيجاد حلول دائمة لتمويل القوة المشتركة والتي أنشأتها الدول الخمس لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة".
وأشار إلى وجود جانب مهم جدا فيما يتعلق بالأمن هو الوضع في ليبيا مبينا أن "الفوضى في ليبيا هي أساس تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل".