أظهرت دراسة أعدها الباحث السويسري توربيون أوكرستدت “لمعهد دراسات الإجهاد”، أن النوم لأقل من ست ساعات، وأكثر من تسع ساعات، مرتبط بشكل أو بآخر مع ارتفاع نسبة الوفيات.
ويقول أوكرستدت، “ليس لدى أولئك الذين ينامون فترة قصيرة في الليل، وقت كافي لاستعادة الوظائف الحيوية للجسم، مما يؤثر سلبا على جهاز المناعة، ونسبة الدهون والسكر في الدم، والتي ترتبط بـأمراض القلب والأوعية الدموية.
لكن هذه المخاطر تختفي عندما يعوض الشخص الساعات اللازمة من النوم في عطلة نهاية الأسبوع، وتشير بيانات الدراسة أيضا إلى أهمية العامل الوراثي في هذا المجال.”
وأكدت الدراسة أن شعور الإنسان بحاجة دائمة للاسترخاء والنوم خلال النهار رغم أنه ينام في الليل من 7 إلى 8 ساعات، يدل على خلل في الصحة، ويمكن تفسير بعض هذه الحالات بالأمراض المزمنة التي ترافق الإنسان مثل الالتهابات المختلفة والاكتئاب والوزن الزائد.
و يرى الباحثون أن الالتزام بفترات النوم الأساسية، والتي حددت من قبل بسبع إلى ثماني ساعات يوميا، كاف للمحافظة على صحة سليمة، بعيدة عن أخطار الأمراض المميتة مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية، المرتبطة أحيانا بقلة أو كثرة النوم.
المصدر: تاس