
نظمت خلية التنمية الصحية، ورشة عمل لتقييم تعزيز النظام الصحي على أساس الرعاية الصحية الأولية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.
وتهدف الورشة إلى تحليل مدى تقدم البلاد في تعزيز نظامها الصحي وفق نهج الرعاية الصحية الأولية، الذي يعتبر حجر الزاوية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وفقا للالتزامات البلد في مجال التنمية.
ويأتي هذا التقييم الاستراتيجي في سياق أول تقييم وطني متكامل للهياكل الصحية (HHFA)، والذي يهدف إلى قياس مدى توفر جودة الخدمات الصحية، ورصد نقاط القوة والضعف في النظام الصحي الوطني.
شارك في الورشة خبراء وممثلون عن مختلف الإدارات المركزية بالوزارة، وكذا الخلايا والبرامج الصحية.