نظم المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة مساء امس السبت في نواكشوط ورشة تحت شعار “المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة الواقع والآفاق”.
وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز الحوار والتشاور مع مختلف الشركاء لتحديد الأولويات المستقبلية وترقية العمل المشترك من أجل حماية وترقية حقوق المرأة والفتاة في موريتانيا.
وقالت الأمينة العامة للمرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، السيدة جميله التجاني بوكه، في كلمة بالمناسبة، إن حقوق المرأة والفتاة يمثلان ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
واضافت ان إنشاء المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة كان خطوة حاسمة نحو دعم إرادة السلطات العليا وجهود الحكومة والمجتمع المدني في متابعة التقدمات المسجلة، وتحديد التحديات، وتقديم توصيات عملية لتعزيز هذه الحقوق وترقيتها.
وبينت أنه بالرغم من الجهود المبذولة والإنجازات المحققة منذ تأسيس المرصد، يظل من الضروري تقييم مساره، للوقوف على النجاحات وتشخيص العوائق الظرفية والهيكلية التي يواجهها .
ودعت الأمينة العامة المشاركين في هذه الورشة، إلى ابداء آرائهم واقتراحاتهم للاسهام في صياغة توصيات عملية تمكن من تعزيز أداء المرصد وتحقيق أهدافه.
وأستعرضت ممثلة التعاون الألماني، السيدة فاتمتا دوكوري،من جانبها أهداف هذا البرنامج الذي يعد ثمرة من ثمرات التعاون الألماني الموريتاني مشيدة بالعمل الجبار الذي يقوم بيه المرصد الموريتاني لحقوق المرأة والفتاة ودوره الهام في التصدى لكل مامن شأنه المساس بحقوق المرأة.
وأضافت أن الهدف من هذا البرنامج هو وضع قوانين للمرأة في إفريقيا عامة وفي موريتانيا على وجه الخصوص، من خلال إشراك الهيئات والفاعلين في مجال حقوق النساء خاصة المجتمع المدني من أجل تأطيره وتكوينه على الدفاع عن حقوق المرأة والفتاة.