نظمت جهة نواكشوط بالشراكة مع البعثة الدائمة لموريتانيا لدى الأمم المتحدة و المنظمة الدولية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، امس الجمعة بقاعة الوصاية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، ندوة دولية تحت عنوان "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة من أجل مؤسسات عمومية عادلة وقوية"، وذلك في إطار فعاليات الدورة الثامنة والستون للجنة وضع المرأة.
رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة عبد المالك، شكرت في مستهل كلمتها الافتتاحية شركاء جهة نواكشوط على التعاون من أجل تنظم هذا اللقاء الهام، والذي يشكل فرصة لنقاش التمكين السياسي للمرأة واستعراض الجهود المبذولة للتصدي للتحديات التي تواجهها.
كما نوهت السيدة الرئيسة في كلمتها بالجهود الجبارة التي تبذلها النساء القياديات حول العالم والمرأة القيادية المحلية على وجه الخصوص، والتي أظهرت قدرة استثنائية على التصدي للأزمات وتعزيز السياسات الشاملة والمستدامة.
وأضافت السيدة الرئيسة خلال كلمتها أن التجارب أثبتت أنه حيثما تتواجد المرأة في أعلى مستويات الحكم، يكون التقدم كبيرًا، لا سيما في مجالات رئيسية مثل المساواة والتعليم والصحة وتحقيق السلام.
كما أشارت أنه وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات معقدة مثل تغير المناخ، وتزايد أوجه عدم المساواة، والأزمات مثل الأوبئة، لا يمكننا أن نتجاهل قدرات القيادات النسائية. فمشاركتهن النشطة والكاملة والهادفة في الحياة السياسية ضرورية لبناء مجتمعات أكثر إنصافًا وقدرة على الصمود.
السيدة الرئيسة أكدت كذلك أنه من خلال الاستثمار في قيادة المرأة، فإننا نستثمر في مستقبل مجتمعاتنا وكوكبنا. وأنه حان الوقت لخلق فرص للمرأة لتساهم بشكل كامل في صنع القرار. وسيستفيد الجميع، رجالاً ونساءً، استفادة كبيرة - لا سيما الأشخاص والمجتمعات المهمشة، والأحياء والمناطق الأكثر فقراً.
