بدات مساء أمس السبت أيام وزارة الداخلية التشاورية حول التحضير التشاركي للانتخابات الرئاسية وتطوير الحكامة السياسية بمشاركة الأحزاب السياسية ورابطة العمد الموريتانيين؛ وممثلو المركزيات النقابية، والنقابات المهنية، وهيئات المجتمع المدني؛ واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالإضافة إلى عدد من الوزراء السابقين وشخصيات مرجعية.
ويتضمن برنامج هذه الأيام الوطنية عقد سلسلة من اللقاءات وجلسات التشاور مع الأحزاب السياسة المرخصة، وأخرى مع الأحزاب السياسية قيد الترخيص، إضافة لجلسات أخرى مع النقابات ومنظمات المجتمع المدني، وذلك قبل الدخول في صياغة التوصيات النهائية للتشاور.
ويهدف هذا التشاور إلى تهيئة الظروف المناسبة لخلق مناخ سياسي هادئ، توخيا للتقارب فيما بين الفاعلين السياسيين بشأن المواقف من كبريات القضايا الوطنية.