مرت طائرة عسكرية فرنسية فوق الأراضي الجزائرية بموافقة رسمية من السلطات المحلية لأول مرة منذ أكتوبر، بحسب ما أفادت هيئة الأركان العامة للجيوش الفرنسية وكالة فرانس برس، الخميس.
وأوضح المصدر نفسه أن "الطلب مر عبر السفارة الفرنسية مثل كل مرة تحلق فيها طائرة عسكرية فوق أراض أجنبية"، بدون أن يحدد ما كانت تحمله الطائرة من طراز إيرباص "إيه-330 ام ار تي تي".
وأضافت هيئة الأركان العامة أن "السلطات الجزائرية أعلمتنا أن ذلك ممكن"، مما يشير إلى قبول عمليات مرور أخرى مستقبلا.
يأتي تفويض التحليق في وقت أعلنت باريس وشركاؤها الأوروبيون رسميا انسحابهم العسكري من مالي، الخميس، بعد تسع سنوات من مكافحة المتشددين بقيادة باريس، مما دفع الجهات الفاعلة الأجنبية الأخرى الموجودة في البلاد إلى إعلان مراجعة حضورها.