انتظر المواطنون بشغف كبير وترقب خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لعيد الاستقلال الوطني
ولأن الظرفية التي تمر بها البلاد من الناحية السياسية والاقتصادية كانت استثنائية في ظل اقتراب انتصاف المأمورية وملاحقة جائحة كورونا وتذبذب الوضع المعيشي .....كان الترقب مضاعفا لخطاب الاستقلال وانتظار بعض الإجراءات الجديدة مثل التخفيف من وطأة ارتفاع الأسعار وزيادة الأجور والإعلام عن ترسيم بعض عمال المؤسسات والإدارات وغير ذلك من الإجراءات التي كان المنتظرون يضعونها على طاولة الترقب
وبعد الخطاب انقسم المواطنون والنخبة والمدونون والساسة فمنهم من بحث عن إيجابيات ونقاط وثمنها ومنهم من سار بين التفاؤل وعدم التفاؤل ومنهم من انتقد وأعلن انعدام الأمل
ويبقى السؤال المطروح بين ثنائية اعتراف الخطاب بالتقصير والتعهد بالتنفيذ
