موريتانيا توقع مذكرة تفاهم مع وشركة شاريوت لتطوير مشروع "نور" للهدروجين الأخضر

27. سبتمبر 2021 - 20:51

وقع وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح اليوم مع القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة "شاريوت" آدونيسبوروليس على مذكرة تفاهم بين وزارة البترول والمعادن والطاقة وشركة شاريوت المتخصصة في الطاقة الانتقالية من أجل تطوير مشروع "نور" للهدروجين الأخضر.

وتهدف هذه المذكرة إلى إنجاز أحد أهم مشاريع الهيدروجين في إفريقيا الذي سيمكن من إنتاج طاقة نظيفة تصل إلى 10 جيغاوات وهو ما يتطلب تعبئة غلاف إجمالي يصل إلى 3.5 مليار دولار أمريكي.

وهذه أبرز النقاط التي تعتبر موضوع الشراكة حول تطوير المشروع:

- تمتد المساحة المخصصة لمشروع "نور" على منطقة برية وبحرية تبلغ حوالي 8600 كيلومتر مربع حيث سيتم إجراء دراسات الجدوى المسبقة بهدف تحديد خيار توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لاستخدامها في التحليل الكهربائي لتقسيم جزيئات الماء وإنتاج الهيدروجين والأوكسجين والمياه الصالحة للشرب.

وتقضي الطريقة التقليدية لخلق الهيدروجين بتقسيم الغاز الطبيعي إلى هيدروجين وثاني أوكسيد الكربون، وهو ما يشكل أحد العوامل السلبية في تغير المناخ.

- ستعمل شركة "شاريوت" على تعبئة فريقها الفني الذي يملك سجلا حافلا في إنجاز وتسليم المشاريع المتجددة الكبيرة بنجاح في إفريقيا وسيبدأ العمل على الفور في تقييم الخصائص الفنية والأثر البيئي وكذلك الاقتصاد الكلي ودراسات الأثر الاجتماعي.

- بفضل موارد الطاقة الشمسية والهوائية المعتبرة، سيسمح مشروع "نور" لموريتانيا بإنتاج الهيدروجين الأخضر والأرخص في إفريقيا على أن تصبح موريتانيا واحدة من المنتجين والمصدرين الرئيسيين للهيدروجين الأخضر ومشتقاته في العالم، على مقربة من الأسواق الأوروبية الكبيرة المحتملة.

- تملك هذه المنتجات القدرة على استبدال الوقود الأحفوري التقليدي في كل من عمليات توليد الطاقة والتصنيع الكيميائي، مع انخفاض كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أوكسيد الكربون.

- وستعمل الأطراف على تجسيد الشراكة حول المشروع بهدف تشكيل تجمع- كونسورسيوم ذي مستوى عالمي.

ونشير إلى أن مشروع "نور" يمثل ثاني مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا بعد المشروع المشترك مع شركة CWP global الذي تم توقيع مذكرة التفاهم حوله يوم الجمعة 28 مايو 2021.

وتحتل موريتانيا، بمقدراتها الهائلة من الشمس والرياح والمساحات الشاسعة صدارة دول العالم المهيأة بشكل طبيعي للعب دور بارز في إنتاج وتطوير الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر حيث أطلقت سنة 2020 رؤية وطنية طموحة لتحول قطاع الطاقة ترتكز على الاستغلال الأمثل لإمكانات البلاد الهائلة من الغاز والطاقات المتجددة على المدى المتوسط والبعيد.

تابعونا