لازالت الأندية والجماهير في الدوري الإسباني، تترقب عودة النشاط من جديد، والذي تجمد منذ مارس/آذار الماضي، بسبب تفشي وباء كورونا.
وتم الاستقرار على قرار التأجيل إلى أجل غير مسمى، لحين الحصول على تصريح من المسؤولين عن الصحة في إسبانيا لعودة النشاط والمنافسات من جديد.
وتعمل رابطة الليجا على إيجاد حلول سريعة لاستكمال الموسم، خوفًا من الخسائر المالية الضخمة التي ستطول الأندية واللاعبين، وستضر بالبطولة حال تم الاستقرار على الإلغاء.
ويُسلط خلال التقرير التالي، الضوء على فرص الفرق في الليجا، حال تم استكمال المباريات في الفترة المقبلة.
يعتلي برشلونة صدارة ترتيب الليجا برصيد 58 نقطة، وبفارق نقطتين فقط عن الوصيف ريال مدريد، قبل 11 جولة من النهاية.
واستعاد برشلونة الصدارة بعد أسبوع واحد فقط، من خسارتها بعد خسارته الكلاسيكو بثنائية نظيفة، حيث حقق انتصارًا على ريال سوسيداد، واستغل خسارة الميرنجي أمام ريال بيتيس بنتيجة (2-1).
بنسبة كبيرة ضمن ريال مدريد وبرشلونة أماكنهم في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وسيشتعل الصراع على البطاقتين المتبقيتين.
ويحتل المركزين الثالث والرابع إشبيلية وريال سوسيداد، برصيد 47 و46 نقطة على الترتيب، ويحاول الثنائي البقاء في المربع الذهبي حتى النهاية.
الأمور أكثر صعوبة في المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي، إذ يتواجد خيتافي المركز الخامس برصيد 46 نقطة، وبعده أتلتيكو مدريد في المركز السادس بـ45 نقطة، وفي المركز السابع يتواجد فالنسيا بـ42 نقطة.
ومتوقع أن يُقاتل أتلتيكو مدريد بقوة للدخول في المربع الذهبي، لا سيما بعدما استعاد الفريق توازنه وأطاح بليفربول من ثمن نهائي دوري الأبطال.
دوامة الهبوط
الصراع لتفادي الهبوط أيضًا بنفس القوة الموجودة في المقدمة ومراكز الوسط، فيوجد إسبانيول متذيل الترتيب بـ20 نقطة، وليجانيس صاحب المركز الـ19 يتقدم عنه بفارق 3 نقاط، وريال مايوركا في المركز الـ18 بـ25 نقطة.
ولا زالت الفرصة قائمة للثلاثي للهروب من دوامة الهبوط فور عودة النشاط، بشرط العمل على حصد النقاط، وخوض الجولات المتبقية كمباريات كؤوس.
برشلونة له الأفضلية في الاحتفاظ باللقب، حال نجح في الحفاظ على هذا الفارق ولم يُهدر أي نقاط في المباريات المتبقية.
وعلى الجانب الآخر، ريال مدريد لم يفقد أمله في حصد اللقب، لا سيما وأن الفارق ليس كبيرا ويسهل تعويضه، وبالتالي الصدارة ليست محسومة وربما يستمر الصراع حتى الجولة الأخيرة.
