تشهد الشوارع الكبرى القريية من سوق العاصمة الجديد والقريب وسوق اكلينك تراكم القمامة بكميات كبيرة وانتشار الحيوانات خاصة بعد.خلو الاسواق من الناس وسط حالة من الاستياء من طرف زوار هذه الاسواق والباعة الصغار والكبار من عدم وضع حلول جذرية لمشكلة القمامة وتراكمها بكميات كبيرة،حيث اصبحت في شكل تلال تحاصر الاسواق المركزية وتسبب في امراض كثيرة
صورة من العمق
في كل شارع وفي كل زقاق وفي كل نهج…قمامة ملقاة هنا وهناك…قوارير بلاستيكية، فضلات أطعمة متعفنة، مناديل أنف، أعقاب سجائر، أكياس سوداء وبيضاء، مياه آسنة وراكدة تؤذي جميع الحواس من بصر وشم وغيرها تكاد تكون في كل مكان وفي كل زاوية أمام المنازل أمام المدارس والمعاهد والمستشفيات وحتى المساجد…أمام المؤسسات العمومية وحتى النزل والفضاءات السياحية تنبعث منها روائح كريهة تسد الأنفاس وتجعلك أحيانا تشعر بالغثيان والإغماء،
قطيع من البقر وقطط سائبة “تبربش” أكـداس “الزبلة”، غياب يكاد يكون شبه كلي للحاويات…تراكم أكداس من الحجارة وبقايا مواد البناء من رمال واسمنت وغيرها حتى أن المرء يكاد يتعثر فيها في رحلته اليومية إلى العمل أو الدراسة أو قضاء شؤونه، هذه هي إذن حال شوارع مدينة انواكشوط اليوم بعد حملات النظافة التي شهدتها منذ سنوات
