الحمد لله حمدا كثيرا لقد نجاني الله من حادث مميت زوال اليوم حين كنت وزميلي بوزيد نركب مع معالي الوزير عمر ولد يالي الذ ي أصر على نقلنا إلى مقاطعة تيارت وحين كان يهم بالإلتفاف عبر الدائر قرب المبنى السابق للخطوط الجوية الموريتانية تفاجئ بسيارة يقودها مراهق بسرعة جنونية ورغم محاولة الوزير تلافي الإصطدام إلا أن ذاك لم يجدي لتتركز الصطدمة في مؤخرة السيارة غير بعيد من المكان الذي كنت أجلس فيه ، والحمدلله كانت هناك إصابتنن خفيفتان في الرأس ولم يصب الزميل بوزيد ولا الوزير بسوء لله الحمد ،ورغم الأضرار الكبيرة في سيارة معاليه، فقد سامح الوزير المراهق المتهور بعد أن تعرف عليه وأتضح أن له سابقة معرفة بأسرته.
أتقدم بكامل الشكر للذين إتصلوا بي هاتفيا ولم أتمكن من الرد عليهم.
من صفحة الصحفي أسند محمد سيدي
