كنّا ثلاثة في السيارة: أنا، و أحد زملائي من الوزراء السابقين، و ولْ عوَّ يشدو على أثير راديو كوبنّي..و ما إن تحرّكنا حتى بدأ الزميل يكيلُ لي اللوم و العتب و النصائح بخصوص حضوري على "الفيسبوك"، قائلا: "يا محمد فال، هذا الحضور لا يُناسبك..اتركْهُ للشباب..أنت رجلٌ محترمُ..و مُسنٌ و لله الحمد..عارٌ عليك أن تُزاحم هكذا المُراهقين و تتعاطى معهم بهذه الدرجة