دافع محمد الأمين الشيخ وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة الموريتانية أمس عن ترحيل الأمن الموريتاني يوم الجمعة الماضي لوفد حقوقي أمريكي كان مدعوا للاطلاع على حالة الرق في موريتانيا.
تقدم دفاع السيناتور المعتقل محمد ولد غده بعريضة مطلبية لغرفة الإتهام باستئنافية نواكشوط من أجل إسقاط المتابعات المقامة في حقه و 11 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ.
تناسى الموريتانيون قضايا أزمتهم السياسية وخصوماتهم حول الاستفتاء وجدلهم حول تعديل الدستور، لينشغلوا بالمعركة الكبرى المحتدمة حاليا بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وابن عمه وسنده السابق محمد ولد بوعماتو المقيم منذ سنوات في مدينة مراكش المغربية.
تابع القضاء الموريتاني أمس تحقيقاته لاستكمال ملف المشمولين بملف «بوعماتو وآخرون» تمهيدا لمحاكمة مثيرة وشيكة قد تطال أكثر من خمسة وعشرين شخصا ما بين عضو في مجلس الشيوخ المنحل ونقابي وصحافي ورجل أعمال، وذلك برزمة اتهامات تتعلق بارتكاب «جرائم فساد عابرة للحدود والدخول في تنسيق لإثارة البلبلة».
كثيرا ما ادعت شركة تازيازت موريتانيا وقوفها مع القوانين والشفافية وفي سابقة من نوعها بعث الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي برقية يخبر الشركة بعدم التزام مورديها اتجاه الصندوق مما يستدعي ردة فعل تتماشى مع القانون الموريتاني.
بحجة عدم التنسيق مع الحكومة في الزيارة، ولأن الوفد مستضاف من جهات ذات أجندة خاصة، رفض الأمن الموريتاني أمس دخول وفد حقوقي أمريكي ناشط في مجال مكافحة الرق، كان المقرر أن يزور موريتانيا مدة أسبوع.
وألغى الأمن الموريتاني سفر اثني عشر شخصا من ركاب رحلة الخطوط الفرنسية العائدة إلى باريس ليرحل بدلا عنهم الحقوقيون الأمريكيون المرفوضون.