اطلق قطاع البترول والمعادن والطاقة اليوم دورة تكوينية حول مشروع الهيدروجين الأخضر، منظمة بالتعاون مع شركة "شاريوت" والمعهد الفرنسي للبترول، عبر فرعه المتخصص في الطاقات الجديدة.
ويشارك في هذا التكوين، الذي يدوم ثلاثة أيام، أطر من وزارتي البترول والبيئة وجامعة انواكشوط والمدرسة العليا متعددة التقنيات والشركة الموريتانية للمحروقات وطلاب الدكتوراه الموريتانيين في الجامعات الأجنبية، الذين يحضرون أطروحاتهم حول الهيدروجين الأخضر.
وقال وزير البترول إن هذا التدريب الأول من نوعه في موريتانيا يأتي ضمن سلسلة تكوينات وورشات عمل تهدف إلى بناء قدرات الأطر الموريتانيين على المدى الطويل وتعزيز نقل التكنولوجيا والمعرفة في مجال الهيدروجين الأخضر.
وبين أن الحاجة الملحة للحد من انبعاثات الانحباس الحراري في شتى بلدان العالم، أدت إلى تحفيز الاستراتيجيات الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، كما نصت على ذلك توصيات قمة المناخ الأخيرة في المملكة المتحدة، التي شارك فيها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد الوزير، أن تحول الطاقة من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى تقليص دور هذا الوقود يعد عملا ضخما، كما أن إنجاز هذا التحول في غضون ثلاثين عاما يتطلب سرعة فائقة واستثنائية، وهو ما يتطلب تعزيز دور الهيدروجين في تلبية الأهداف الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني في الإسراع بوتيرة تنفيذ مشاريع الهيدروجين، شاكرا شركة "شاريوت" على دعم هذا التكوين والتعاون المثمر، وكذا المعهد الفرنسي للبترول