بعد حرمان بل إن شئت قلتَ عقابا دام زهاء ال20 عاما ، تسلم رجل العاصمة الاقتصادية القوي القاسم بلالي مقاليد القصر البلدي في انتخابات تاريخية ليجمع الرجل بذلك بين ثنائية مقعدي النائب الذي كان بمثابة المحسوم تلقائيا له بالإضافة أخيرا لمنصب العمدة .
بدءا لابد من أن أكرر القول بأنه من الصعب جدا تقديم قراءة جدية وذات مصداقية لهذه التشكيلة الحكومية الجديدة، وذلك لسبب بسيط جدا، وهو أن التعديلات الجزئية المتكررة داخل الحكومة والتي وصلت هذه المرة إلى رأس الوزير الأول لا تخضع لأي قاعدة، ولا يحكمها أي منطق، وإنما تخضع لتقلبات مزاج الرئيس، ومن المعلوم بأن هناك صعوبة بالغة في قراءة دلالات تقلب "المزاج ال
الانحياز التلقائي المبني على الانتماء ظاهرة عامة تتجاوز حدود المكان والزمان، تجد الباكستاني والهندي، العربي والإسرائيلي، الصيني والياباني، يتبادلان الاتهامات، وكلهم يرى ان الحق على الآخر، ويحمله المسؤولية عن الخلافات ويعتبره المتسبب في العداء والكراهية.
وصف الكاتب والقيادي في التيار البعثي محمد يحظيه ولد ابريد الليل موريتانيا بأنها "في وضع غير مرضي نتيجة لتبذير وتخبط لايصدق"، مردفا أنه "زُجً به، في السنة الماضية في ارتباك جنوني بمفعول مسلسل لا يدركه العقل".
تعتبر الوسطية من أهم المفاهيم المركزية التي شكلت ملامح الحضارة الإسلامية في إشراقتها الحقيقية وهي التي أعطتها الميزة التي جعلتها تتصدر قائمة الحضارات الإنسانية من حيث التأثير و الفاعلية في التاريخ الأمر الذي جعل الوسطية تشكل نقطة الجذب المركزي لكثير من الباحثين ورجال الدين والفكر، ولكن رغم وفرة المعالجات التي صيغت حولها لاتزال غامضة في أذهان الكثيرين
الحديث في (المادة 73) من الدستور عن دورة برلمانية باسم "دورة نوفمبر" حين نصت على:" يقدم الوزير الأول سنويا، في دورة نوفمبر، تقريرا للجمعية الوطنية حول نشاط الحكومة للسنة المنصرمة ويعرض الخطوط العامة لبرنامجه للسنة المقبلة"، مناقض للنص الصريح والحصري في (المادة 52 جديدة) على دورتين عاديتين في أكتوبر وإبريل:" يعقد البرلمان وجوبا دورتين(2) عاديتين كل سن
قفزت قصة قرآتها في أحد كتب مرحلة الدراسة الابتدائية إلى ذهني وأنا أستمع للرواية السعودية الرسمية حول مصير الصحفي جمال خاشقجي..
تقول الحكاية:
استعار أحد القرويين صحنا خزفيا من أحد جيرانه بحجة أن ضيفا مهما نزل عنده ويريد أن يقدم له الطعام في إناء يليق بمقامه؛ فأعطاه ما طلب.
يدرك الجميع، أننا بلد لديه منذ عشر سنوات أولوياته، التي ألغتكل مشاريع التأزيم والإقصاء، وأنهت عهودا من كبت الحرياتواستيراد صنوف الاديولوجيات واستنساخ تيارات الرحيل ،ورفضت مشاريع التقسيم التي ترعاها قوي الاستعمار وجواسيس السفارات الأجنبية من كل لون من ألوان مروجيالكراهية العنصرية، والاستهزاء بائمة المالكية ومناهج المحظرة،والمكذبين بالدين .
لو طُلب مني أن أشارك في الموضة القائمة الآن على قدم وساق، لإعادة تقييم قناة الجزيرة، لكان علي أن أسجل ما لا يحمدني عليه العديد من خلص أصدقائي المقربين، فضلا عن غيرهم من متابعي الصفحة من مختلف الاتجاهات والتيارات؛ ولكني في امتحات للحقيقة مثل هذه، لم أتعلم أن أوارب، بل تعلمت أن أستعين بالله، وأصدع برأي وموقف شخصي أصيل واضح غير مستنسخ؛ لا تأثير عليه لفك