بوصفي طبيب اسنان ، اخصائي و استشفائي جامعي و اشغل اكبر منصب إنتخابي لأطباء الاسان و ثاني اكبر منصب انتخابي للاطباء و الصيادلة و اطباء الاسنان ، من واجبي طرح مشاكل يجب ان يطرحها جميع زملائي من أطباء الأسنان لأنها تخصنا جميعا و تتعلق بطبيب الأسنان بصفته مواطن حامل لشهادة في مجال الصحة من جهة و من جهة اخرى كمهني موظف عمومي.
كما يجب أن يطرحها كل من يهتم بقطاع الصحة عموما من اجل توسيع الخدمات الصحية و تطويرها و كذالك يجب طرحها من طرف المهتمين بالتعليم في هذ البلد لما يعانيه أبناء وطننا من الطلاب و متدربين و اصحاب التخصص و ذويهم من متاعب نفسية و تكاليف مادية و بعدا عن الوطن.
أما ما يخص قطاع الصحة من مشاكل متعلقة بتسيير المصادر البشرية و البنية التحتية و البحث العلمي فتلك مشاكل لا محالة سيخوض فيها و يبحث فيها و يقترح فيها كل من يهتم يحاضر و مستقبل هذ البلد و نحن نتفق مع الزملاء الذين أشبعوا هذا نقاشا تفكيرا نجمت عنه إقتراحات واضحة و عملية.
وعليه فإننا نشترط دعمنا ( أي أطباء الأسنان و المخبرين في طب الأسنان و الطلاب في مجال طب الأسنان و ذوبان) لأي مرشح لرآسة الجمهورية قضيتان لا ثالث لهما لأنهما تخصنا عامة و خاصة كما أنهما في مصلحة الوطن و المواطن:
1: إكتتاب منتظم لأطباء الاسنان نظرا لحاجة المجتمع المستمرة لهذه الخدمة و نظرا لحقهم في التوظيف كمواطنين .
2: فتح كلية لطب الأسنان او تطوير كلية الطب لتضم قطاع لطب الفم و الأسنان و كذالك الصيدلة .لحاجة الموريتانيين في تعليم جامعي متميز و حاجة المصادر البشرية في التكوين المستمر و حق المواطن الموريتاني في خدمة ذات جودة و ذات نتائج مضمونة .
نلاحظ أن الدولة الموريتانية صارت إستثناء في المنطقة و في العالم كله لعدم وجود او تجاهل هاتين النقطتين رغم حاجة المواطنين لهما و رغم التكاليف الباهظة التي يتكلف المواطن في التعلم و الخسائر البشرية و المادية بسبب المضاعفات الصحية الناتج عن عدم التكفل بصحة المواطن في مراحلها الأولى و تجاهل شرط اساسي من الصحة العمومية.
هذا ما أردت ان ألفت انتباهكم جميعا إليه و ارجوا أن يكون مطلبا لجميع الزملاء في قطاعي الصحة و التعليم العالي و كل من يهتم بالمصلة العامة للبلدنا و مواطنينا.
و الله ولي التوفيق.
الاستاذ محمد عبد الله ول المبارك .