أنباء انفو نبه كاتب مقال فرسي، إلى مفاجأة يمكن ان تحدث فى الإنتخابات الرئاسية المقررة فى موريتانيا شهر يونيو القادم.
الكاتب نيكولاس بو، لم يستبعد حدوث زلزال انتخابي فى موريتانيا يطيح بالمرشح المدعوم من السلطة الحاكمة حاليا فى البلاد ، قائد أركان الجيوش البرية السابق محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني! .
وقال إن أحد الأخطار الكبيرة المهددة للمرشح ولد الغزواني ، هو الوزير الأول الأسبق سيدى محمد ولد بوبكر، ، الذى أطلق عليه تسمية المرشح” المفاجئ” لما يمتلك ذلك المرشح – حسب رأيه- من تجربة واسعة تراكمت خلال قيادته ثلاث حكومات اثنتان منها مع رئيس البلاد الأسبق معاوية ولد سيدى أحمد الطايع ، المقيم حاليا بالمنفى الإختياري بدولة قطر والأخرى تلت الإطاحة بذلك النظام واستمرت طيلة المرحلة الإنتقالية مع الراحل أعل ولد محمد فال، ثم انتقاله بعد ذلك إلى مجال العمل الدبلوماسي فى دول ذات ثقل إقليمي كبير وتأثير على موريتانيا مثل جمهورية مصر المتحالفة مع دول كبيرة فى الخليج العربي و الجمهورية الفرنسية الوصية السياسية على شؤون مستعمراتها فى إفريقيا!.
خلال وجود سيدى محمد ولد بوبكر ، سفيرا لموريتانيا لدى القاهرة تعرف على الجنرال عبد الفتاح السيسي ، رئيس مصر الحالي وربطتهما علاقات صداقة خاصة ، إضافة إلى زعماء عرب آخرين نتيجة قربه من مقر جامعة الدول العربية.
كما أتاح له منصبه على رأس بعثة بلاده الدبلوماسية فى العاصمة الفرنسية الإلتقاء عن قرب بشخصيات فى دائرة الاقتصاديين بالرئاسة الفرنسية منهم على سبيل الذكر لا الحصر جان هيرفي لورينزي ، الذي له مداخل عديدة داخل قصر الاليزيه.
وخلص صاحب المقال ، إلى نتيجة مفادها أن المرشح سيدى محمد ولد بوبكر ، حصل بسرعة على موقع المنافس الأبرز و المهدد القوي لمرشح السلطة الحاكمة ، محمد ولد غزواني ، الذى تحرك فى خطواته الإنتخابية الأولى رهين أوامر الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز ، بما قد ينتج عن ذلك إذا استمر إرباك خطير يعطل طاقات المرشح ولد الغزواني ، الذاتية وقد يتسبب فى وقت لاحق بإحداث انفجار داخل مجموعة أنصاره و هجرة معاكسة تحدث الفارق الإنتخابي لصالح المرشح الآخر الذى سيتحول من المرشح القوي إلى المرشح الأقوى!.