قبل سنوات سافرت الى غزة عبر الخطوط الجزائرية ضمن وفد ضم ساسة وأدباء ومثقفين .
بعد إقلاعها بأربعين دقيقة أخبرنا القبطان أنها بها عطلا فنيا ويلزمها العودة للمطار وهو ماتم بعد جهد كبير وخوف ووجل وبكاء وعند خروجنا من الطائرة صادفنا عاملا فى الشركة عند باب الطائرة خاطبنا قائلا: ( الطيارة صالحه حتّ الا اكراعه ما ارجع اللورة اتوف ، كنت اتكدو تلحك افرانس يغير كابتن ياسره اخبارو )
نظرت اليه غاضبا ولم اجبه .
تذكرت القصة وانا اري اثيوبيا والصين والمغرب يتوقفون عن استخدام طائرات "بوينغ 737" نظرا لوجود شكوك حول سلامتها وخاصة بعد حادثين مميتين .
تري ما ذا ستفعل حكومتنا مع طائرتها .
اللهم احفظنا
من صفحة: الصحفي محمد يحي ولد ابيه
