فتح وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية تحقيقا في دعاوى تتعلق بعملية تبييض أموال تقدر بمبلغ ملياري دولار نفذتها جهة موريتانيا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت مصادر "الأخبار" أن شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية تبحث عن صحفيين ومدونين كانوا أول من نشر الموضوع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
والمعنيون هم:
سيدي ولد عبيد ـ موقع السبق الإخباري
عبد الله ولد السيد ـ مراسل القدس العربي
أحمد ولد جدو ـ مدون
عبد الرحمن ولد ودادي ـ مدون
وأوضحت المصادر أن وكيل الجمهورية فتح تحقيقا في هذه الدعاوى بناء على طلب وجهته عدة منظمات وهيئات تنشط في مجال محاربة الرشوة بموريتانيا.
ويأتي الإعلان عن فتح التحقيق في القضية بعد ساعات من تصريح للرئيس محمد ولد عبد العزيز قال فيه إن الزمن كفيل بكشف حقيقية الملياري دولار التي يقال إنها جمدت له في أحد البنوك الإماراتية، لافتا إلى أنه حتى ولو نفاها فإن الناس لن يصدقوها.
وأضاف ولد عبد العزيز ردا على سؤال حول الموضوع بعيد حضوره أول اجتماع للجنة تسيير الحزب الحاكم ليلة البارحة، إنه سمع القضية وقرأ عنها في بعض المواقع، كما أنها أوصلت لصحيفة القدس، وكذا لقناة الجزيرة، واصفا خيوطها بأنها واضحة.