كشفت مصادر مقربة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن الأخير توصل إلى خلاصة ـ بعد قيامه بجولته الأخيرة و التي قادته إلى اغلب عواصم ولايات الوطن من أجل تقديم الدعم و المساندة لمرشحي حزبه ” UPR ” , بعدما كشفت له تقارير أمنية غاية في السرية أن هزيمة نكراء تنتظر مرشحي حزبه بعد موجة الاحتجاجات التي صاحبت سوء اختيار لجنة الترشحات لمرشحيه و نتيجة إقدام اغلب كبار مناصريه على الترشح من خارج الحزب ـ مفادها أن كل المحيطين به من وزراء وكبار أطر الحزب مجرد منافقين هم سبب ما يعانيه هو شخصيا اليوم من مشاكل و حزبه الذي كان يعول عليه , وأنه عاقد العزم على القيام بإجراءات عقابية ضد كل من كان سببا فيما يعانيه اليوم من مشاكل سبتت في تراجع رهيب في شعبيته حيث لاحظ بعين رأسه تقاعس الجماهير عن استقباله في كل محطات زياراته الأخيرة وما الاستقبالين الباهتين اللذين كان محلا لهما في كل من ألاك و العيون إلا دليلا على ذلك .
المصدر كشف أن الرئيس عازم على تغيير جذري في حكومة معالي المهندس يحي ولد حدمين من المقرر أن يكون من ضمن المغادرين فيه كلا من :
1 ـ الوزير سيدن عالي ولد محمد خونه .
2 ـ الوزير المختار ولد اجاي .
3 ـ وزير الخارجية ……
4 ـ الوزيرة آمال منت مولود .
5 ـ الوزير جالو مامادو باتيا .
6 ـ الوزيرة الناه منت مكناس .
7 ـ الوزير الناني ولد اشروقة .
8 ـ الوزير محمد عبدالله ولد اوداعه .
9 ـ الوزير محمد الامين ولد الشيح .
10 ـ الوزيرة فاطم فال منت اصوينع .
11 ـ الوزير سيدي ولد سالم .
المصدر ذكر أن الرئيس ولد عبد العزيز غاضب على مجموعة الوزراء المذكورة اعلاه وأن بعضهم ابلغ بذلك وهم الآن جميعهم في وضع نفسي لا يحسدون عليه بل أن بعضهم يتحسس رأسه لأنه يرى رؤوسا اينعت وقد حان قطافها ويخاف أن يكون رأسه من بينها .