اضطر طاقم إحدى الطائرات التابعة لشركة #الخطوط_الجوية_البريطانية "بريتيش إيرويز" إلى طرد عائلة هندية من الطائرة وعدم السماح لها بالسفر، وذلك لسبب غريب عرَّض الشركة إلى موجة غضب عبر شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن اتهمت العائلة الشركة بممارسة العنصرية ضدها.
وفي التفاصيل التي نشرتها الصحافة البريطانية، واطلعت عليها "العربية.نت"، فإن طاقم إحدى الطائرات التابعة للخطوط البريطانية، قام بطرد عائلة هندية ومنعها من السفر، وذلك بسبب البكاء المستمر لطفلهم، وهو ما اعتبرته العائلة مجرد "حجة" لطردها، واتهمت الطاقم بممارسة "العنصرية" ضدهم.
وأثارت الحادثة موجة من الجدل والغضب ودفعت الكثير من #الهنود إلى التهديد بمقاطعة الشركة وعدم السفر على متن رحلاتها في حال لم تعتذر للعائلة الهندية.
وقال الأب ويُدعى "آب باثاك" إن أحد أفراد طاقم #الطائرة هدد بإلقاء طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات من النافذة إذا لم يتوقف عن البكاء.
وبحسب الأب، فقد قام أفراد الطائرة بإخلائها منه ومن عائلته إلا أن عائلة هندية أخرى كانت تجلس خلفهم حاولت إسكات الطفل بتقديم قطعة من البسكويت له، لكن شركة "الخطوط البريطانية" قالت رداً على ادعاءات العائلة إن طاقم الطائرة طلب "إجلاس الطفل وربط حزام مقعده أكثر من مرة، وهو ما لم تتمكن العائلة من تحقيقه وأدى إلى تأخر في إقلاع الطائرة".
وبعث الوالد باثاك رسالة شكوى إلى وزير الطيران الهندي سوريش برابهو قال فيها إنه تعرض "للإذلال والسلوك العنصري" على متن الرحلة من مدينة لندن إلى برلين في 23 يوليو 2018.
وقال باثاك إن الطفل بدأ بالبكاء عندما تم إجلاسه على المقعد وربط حزامه، وهو ما دفع والدته إلى حمله على يدها في محاولة لإسكاته، مشيراً إلى أن "أحد المضيفين الرجال بدأ بالصراخ وتوبيخ الطفل"، وهو ما أدى إلى بث الخوف في قلب الطفل وزاد من بكائه داخل الطائرة.
وأكد الأب في رسالة الشكوى أن "المضيف أطلق إشارات وكلمات عنصرية ضد الهنود".
وتسببت الحادثة بحملة على شبكات #التواصل_الاجتماعي من قبل عدد من النشطاء الهنود للمطالبة بمقاطعة الشركة البريطانية وعدم استخدام رحلاتها الجوية.