تفاصيل تنشر لاول مرة عن رؤية محمد سالم ولد عدود للنبي صلى الله عليه وسلم "تفاصيل جد مثيرة"

17. يوليو 2018 - 10:16

رؤية العلامة لَمْرابط محمد سالم بن محمد علي بن عبد الودود للنبي صلى الله عليه وسلم يقظة برواية الشيخ محمد الحسن بن الددو.

يقول السيد محمدن ولد سيدي بدن :
حظيتُ البارحة بمجلس روحانيٍّ طيِّب مع الشيخ محمد الحسن بن الدَّدوْ في ساحة مجلس النور على مائدة الشيخ محمد الحافظ بن أنحوي رئيس التجمُّع الثقافي الإسلامي تمَّ تنظيمها إيذانا باختتام الدورة الثامنة و العشرين للمؤتمر السنوي لنصرة النبيِّ صلّى الله عليه و سلَّم .

خاض الشيخ الدَّدوْ في موضوع المديح النبوي لدى الشناقطة و خاطب الشيخ عادل كوتَه نائب رئيس مجمع الفقه السعودي مؤكدا عليه بالتزام يبدو سابقا بخصوص انتقاء مختارات من هذا اللون الأدبي و العمل على نشرها ..و توقف الشيخ الددوْ عند العلامة مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي و قال إنه تألّق في المديح و ذكر كمثال على ذلك قصيدته البديعة المرجانية التي سميت بذلك لقوله فيها:
من أيّ مرجان رب العرش مرجانَه = = تبدو لعينيك في تركيب إنسانهْ

و قال الشيخ اددو إن هذه القصيدة البديعة جاء فيها بيت تضمن معنى يُعتبر من أروع و أدق ما قيل في المديح النبوي و هو قول الشاعر:

لو كان ذا الكون إنسانا لكنتَ له == عينا و لو كان عينا كنتَ إنسانَه

و قال إن مولود رحمه الله قد تمَّيز في مديحه بأنه درج على أن يستهلَّ قصائده بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم بينما العادة لدى القوم أن تختم بها.ثمَّ أخذته نشوة من المحبة النبوية فاسترسل في إنشاد القصيدة إنشادا حتى وصل فيها إلى مبلغ معيَن.
اغتنمتُ فرصة وجودي بجوار الشيخ و فرصة خوضه في مجال المحبة النبوية فقلت له: هل لي أن أسمع منكم فأدقق قصة رؤية لمرابط محمد سالم بن عبد الودود للنبيِّ صلى الله عليه وسلم يقظةً في رحاب بيت الله الحرام؟ ابتسمَ الشيخ و قال تواضعا: وهل يوجد مصدر أوثق منك لروايات لمرابط محمد سالم؟!، ثم قال: قصَّ عليَ لمرابط محمد سالم تلك القصة ثلات مرات، و استطرد يقول: ” كان ذلك في موسم سنة 1972 م و لم يكن لمرابط ينوي الحج في تلك السنة إلاَّ أنه قرره في ٱخر لحظة فذهب في الفوج الأخير من الحجاج ليلتحق في المدينة المنورة بأبوَيَّ الذيْن سبقاه إلى هناك إذ لم تطمئنَّ نفسُه إلاَّ بمرافقتهما في تلك الرحلة كما قال.كان في الرفقة كذلك العلامة محمد بن أبي مدين و أخته مريم.انطلق الموكب من المدينة فوصل أصحابه مُحرِمين إلى مكة المكرمة.قال لمرابط محمد سالم: كنت ليلة جالسا خلف مقام ابراهيم و ما أنا منه بالقريب حتَّى خاطبني مَن يقول باللهجة الحسَّانية الصريحة ” الكوم أراهُومَ جاوْ”! فانتبهتُ فإذا برسول الله صلَّى الله عليه و سلم ماثل أمامي و هو يرتدي ملابس الإحرام و قد بدا ذراعُه و قد كشف الشيخ الددوْ عن ذراعه الأيمن ممثلِّا! قال لمرابط محمد سالم: و ما كنتُ حائدا عن جلستي و ما تغير شيءٌ من صيغة ملابس الإحرام لدي و ما جدَّدتُ الوضوء لإقامة الصلاة الموالية! ثم أضاف يقول: و لمَّا التقيتُ بعد ذلك بمحمد بن أبي مدين قال لي:” لقيتُ البارحة في رحاب البيت من أخبرني بوجود صاحب الوقت أي قطب الزمان و عرض عليَّ أن يوصلني إليه فقبلت عرضه فكان لي ذلك! قال لمرابط محمد سالم: هنالك قلت له:و أنا كذلك رأيتُ سيِّد الوجود و قصصتُ عليه الحكاية! سألت الشيخ أستوضح عن ما جرى لابن أبي مدين هل هو في اليقظة أو في المنام؟ فردَّ الشيخ الددوْ جازما: بل هو في اليقظة كذلك! سبحان الله العظيم.
و بالإستماع و الإستمتاع بحكاية الشيخ محمد الحسن بن الددو راويا عن خاله و شيخه لمرابط محمد سالم بن عدود رحمه الله، تبينتُ أنها تكاد تكون متطابقة مع رواية أخرى مروية عن لمرابط محمد سالم كذلك سمعتها أكثر من مرة من شخص راشدٍ ذي ثقة و ضبط في مثل هذه الأمور سمعها منه مباشرة.
سبحان الله العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه صلاة تفتح لنا أبواب الرضى والتيسير وتغلق عنا بها أبواب الشر والتعسير وتكون لنا بها وليا ونصيرا ورضي الله عن والدينا وأشياخنا وإخواننا.
#منقول_

من صفحة المدون

Ahmedmahmoud Habdan

تابعونا