طالبت النقابة الوطنية للمعلمين في ازويرات المفتش المقاطعي في ازويرات باعتذار رسمي للمعلمين في المدينة على خلفية ما قالت انه إساءة للمعلمين وردت في تدوينة سابقة للمفتش على الفيس بوك انتقد فيها ما وصفه باستغلال اغلب المدرسين وقت التلميذ للإبحار في الفضاء الأزرق فيما اعتبرت النقابة أن هذه اتهامات لا تليق ولا ينبغي أن تصدر من مؤطر تربوي. وفيما يلي نص رسالة النقابة
إ01/03/2018 ازويرات/
إلى السيد المفتش المقاطعى
السيد المفتش
عرف المعلمون فى تيرس زمور عموما، و فى ازويرات خاصة بالعطاء و المواظبة و الأداء الفعلي المتميز، رغم ظروفهم الصعبة ماديا و معنويا لكن نبل الرسالة و الضمير المهني ظلا الحافز القوي لهم لأداء عملهم على أكمل وجه و بذلك شهد شركاؤنا فى العملية التربوية من سلطات تربوية و إدارية و آباء،
و قد تجسد ذلك العطاء فعليا فى تحسن مستويات التلاميذ كما عمل المعلمون على تكوين أنفسهم بأنفسهم حين غاب التأطير التربوي، و تميزوا كذلك بعدم الغياب و التقارير الإدارية شاهدة على ذلك، لكننا في النقابة الوطنية للمعلمين تفاجأنا مؤخرا بتصريحات نشرها السيد المفتش المقاطعي على صفحته الافتراضية يحاول تفنيد ذلك بتحامله على المعلمين في ازويرات مشككا فى مهنيتهم و قدراتهم و حضورهم و أدائهم، اتهامات لا تليق و لا ينبغى أن تصدر من مؤطر تربوي، اذ كان من الأنجع أن يؤدي مهمته و يؤطر الطاقم التدريسي التابع له كما رسمت الوزارة ذلك، إن ما بدر من المفتش قد تكون له آثار سلبية أخفها انعدام الثقة بينه و المعلمين. السيد المفتش,, قلتم إن عملية التفتيش مشتركة بين المشرف و المعلم و التلميذ، و فى نفس الوقت تعلنون عنها افتراضيا و بأسلوب تحذيري، و حين علق بعض الزملاء بموضوعية كان من الأجدر أن تلتمسوا لهم أحسن المخارج، بحسن نية، فقد يكونوا فى أوقات فراغهم،عكس ما تصورتم و قد تخونهم لوحة المفاتيح كما تفعل مع الجميع،
أما أن تتصيدوا أخطاءهم فهو ما يدعو للريبة و الشك! إننا في النقابة الوطنية للمعلمين بازويرات نعبر عن استيائنا من تلك التصريحات ونرجوا منكم تقديم اعتذار رسمي سريع للمعلمين تداركا للموقف و تفاديا لما قد يؤثر على العملية التربوية، و أملنا كبير فى أنكم ستتصرفون بحكمة و تبصر.
عن النقابة الوطنية للعلمين رئيس قسم ازويرات ابراهيما بوكر صو