كشفت احدى الصحف الألمانية واسعة الانتشار (http://www.bild.de) عن مزاعم قدمها سينغالى يدعى "عيسى" يقول فيها إنه تعرض للبيع من قبل عمه فى موريتانيا سنة 2001 إلى تاجر للعبيد بمنطقة "أبير أتورس".
ويحاول السينغالى الحصول على لجوء سياسى بألمانيا منذ ثلاث سنوات، وسط حالة من الشكوك تنتاب السلطات المعنية بملف الهجرة، بفعل المخاوف التى يقول السينغالى إنه قد يتعرض لها فى حالة العودة إلى بلاده.
وينسج "عيسى" قصص مروعة عن معاملته بموريتانيا، وهروبه إلى قريته الأصلية، وكيف باعه عمه ثانية.
وقد تم نشر قصة العبد المفترض مع التقارير التى تتحدث عن وجود سوق للرقيق بليبيا.
وتشكل القصة المفبركة تحريضا بالغ الخطورة على صورة البلد الخارجية، وإضرارا به من خلال تداول قصة ملفقة من قبل بعض الأجانب عن تعرضهم للبيع أو الاضطهاد بموريتانيا للحصول على اللجوء فى الغرب والهروب من واقع مر يعيشه مجمل شباب القارة السمراء بفعل التخلف والفقر.