أعلن الصحفي في قناة الموريتانية محمد الأمين ولد عبد الله بأنه قرر التوقف عن العمل حتى تدفع له ستة اشهر من الرواتب المتأخرة، بالإضافة لمستحقاته التي تعطلت زهاء سنة كاملة .. وأضاف ولد عبد الله، في تدوينة نشرها أمس على صفحته في الفيسبوك ولقيت تجاوبا كبيرا من المدونين، أنه لم يعد السكوت شريفا، بعد ما واجه من "الاحتقار والتجاهل" .. وفق تعبيره وفي ما يلي نص التدوينة: " ساتوقف عن اداء اي عمل للتلفزة الموريتانية ومن الان فصاعادا حتى تدفع لي ستة اشهر من الرواتب المتاخرة بالاضافة مستحقاتي التي تصل في النهاية الى جيوب المفسدين لن في ظل الاحتقار والتجويع الممنهج والمقصود والدي تمارسه هده الادارة في حقي مند ان التحقت بها عبر مسابقة في العام 2013 لن اسكت عن حقي مقابل عرق الجبين ولن اقبل ان يكون كعكة تتقاسمها الايادي الملوثة بالفساد وحقوق العباد لن اسكت بعد ان قادتني التحقيقات الى ان هناك من يقبض ضعف مرتبي مرات ولا تراه في المؤسسة الا مرة في الشهر . لم يعد السكوت شريفا ، بعد ما تلقيت من الاحتقار والتجاهل من رأس الادارة بعد ان تاكدت انها تقصد تجاهلي امعانا في التدليل والاحتقار. لا يهمني هنا الحديث عن فساد المؤسسة فهدا اعتقد بدا يفوح مند قصة المرافق العمومية للاسف انما يهمني هنا هو حقي كاي عامل بسيط وكاي مواطن موريتاني ، اسأل ببساطة عن مرتبي مقابل ست اشهر من الخدمات اقدمها للمؤسسة ، اريد ان اعرف مالدي حدث لمرتبتي ؟ هل وصل الى جيب احدهم ؟ فمن هو حتى اسامحه او لا اسامحه ؟ ام عاد الى خزينة الدولة وفي هده الحالة تبرع من مواطن لدولته ، لو جاز ان نتقبل المسألة بالمقلوب في احسن الاحوال . سنة من السكوت على تقطع الرواتب والاهانة المستمرة والاستغلال الفج من طرف رؤوس ادارة غارقة في الفساد والرشوة ... قررت انه كفى سكوتا ساستريح من مساء الخير وملفات وبرامج الثقافية دفعة واحدة ، قررت انه وبدل العمل بدون مرتب ، لم لا ستريح بدون مرتب ، على الاقل امارس حقي في الراحة المفقودة مند ان وضعت نفسي في خدمة اشخاص تبين لي انه لا امل في التعامل معهم بنبل وشرف للاسف . شكرا ايها السادة على الاحترام ، ولكن لن اشكركم على حقوقي لانني ساستردها ان شاء الله . لتأخد الادارة في حقي العقوبة التي تشاء ، انا ايضا ساتحرك بطريقتي وارد وفق الطريقة المناسبة ان شاء الله . اعلن على بركة الله الحرب على هده الادارة الفاسدة حتى اكشف الفساد في اموال الدولة وحقيقة ال50 عاملا الدين يتم استغالالهم بدون رواتب، ساعفي هؤلاء من مغبة الكلام حتى لا اقطع ما تبقى لهم من امل في حقوق زهيدة لم تعد تاتي بها حتى مشقة الانفس. Mohamed Lemine Abdallahi