أفادت مصادر شديدة الاطلاع في نواكشوط بأن العديد من الأوساط السياسية داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تكثف من حراكها هذه الأيام بهدف التموقع في صدارة خيارات الحزب المتعلقة بالترشيح للمجالس الجهوية التنموية المزمع تنظيم انتخاباتها خلال سنة 2018 التي باتت تدق الأبواب.
وطبقا لذات المصادر فإن مسؤولين حكوميين ومنتخبين برلمانيين يحاولون، هذه الأيام، كسب أكبر قدر من التأيد لدى القوى التقليدية في ولاياتهم كي تتم اختيارات الحزب الحاكم على أساس مقترحات يتقدمون بها بشكل مباشر أو غير مباشرة.
وفي السياق ذاته، تتحدث الأنباء غير الرسمية عن اجتماعات في مناطق من الداخل، في إطار تنسيق قبلي وتحالفات محلية يقف وراءها مسؤولون سامون وشخصيات تقليدية وازنة بهدف نيل النصيب الأوفر من ترشيحات المجالس الجهوية؛ فيما تتحدث مصادر محلية عن محاولات للتمويه على بعض تلك اللقاءات، من خلال محاولة تصويرها على أنها تدخل ضمن التنسيق والتعبئة لحشد الدعم لتمديد مأموريات الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
