حث الرئيس السنغالي وزير نفط بلاده على ضرورة إطلاع الرأي العام المحلي على المعلومات ذات الأهمية المتعلقة بالعلاقات السنغالية الموريتانية، مؤكدا بأن الكثير مما يكتب حول هذه العلاقات بعيد عن الصحة وأنها تسير على ما يرام.
ومن جانبه، طمأن وزير النفط منصور أليمان كان، السنغاليين بأن الاحتياطات المكتشفة على الحدود السنغالية الموريتانية "ستكون حالة نجاح" وأنها بالغة الأهمية بالنسبة للموريتانيين وللسنغاليين باعتبارها ثاني أكبر اكتشاف يعلن عنه خلال العشر سنوات الماضية.
وأوضح الوزير كان، أن السنغال وموريتانيا قاما ببلورة اتفاق لتحديد طريقة العمل المشتركة مع شركات النفط في إطار تعاون "رابح- رابح"، وأن بعض الجوانب القانونية أخرت التوقيع على الاتفاق بالنظر إلى أنه ينبغي أخذ مصادقة البنك الدولي وإبعاد كل المخاطر.
وقال منصور إن تقييم الاحتياطيات في الحوض السنغالي مستمر، غير أن طاقة بئر Sangomar السنغالي وحده تصل 100 ألف برميل يوميا (ما يعادل انتاج الغابون)، وهو ما يعني مع باقي الاحتياطات أن السنغال ستكون دولة صاعدة في أفق سنة 2035.