معلومات خاصة عن المرأة الأمريكية التي ناضلت 14 سنة من اجل الإفراج عن ولد صلاحي "صورة +معلومات

20. نوفمبر 2017 - 19:17

حصل موقع تقدمي نت على معلومات خاصة حول المحامية الأمريكية نانسي هولاندر رئيسة فريق الدفاع ولد المهندس الموريتاني محمدو ولد صلاحي (45 عاما) آخر سجين موريتاني يتم الافراج عنه من معتقل "غوانتنامو" السيئ الصيت .

وحسب المعلومات التي حصل عليها الموقع فإن المحامية الأمريكية نانسي هولاندر تعد من بين ابرز المحامين في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تم اختيارها من بين أفضل 250 المرأة في مجال المحاماة والتقاضي بالولايات المتحدة للعام 2012 و 2013.

كما اختيرت في عام 2001 كواحد من أهم خمسين امرأة من المدعين من قبل مجلة القانون الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحازت خلال الفترة 1992-1993 منصب رئيس الرابطة الوطنية لمحامي الدفاع الجنائي في آمريكا .

وهي ألان مدرجة ضمن أفضل المحامين في أمريكا، حيث اشتهرت بدفاعها عن السجناء ومرافعاتها في العديد من القضايا الجنائية الدولية .

تم منحها العديد من الاوسمة الدولية منها على سبيل المثال جائزة المحامية الفنية من مؤسسة نيو مكسيكو بعد مرافعاتها الشهيرة في محاكمة المحامين العام عام 2006.

وفي عام 2007، تم اختيارها من بين أكبر خمسة وعشرين محامي في نيو مكسيكو عبر استبيان اعدته هيئة Superlawyers.

كما اختيرت من بين افضل محامي الدفاع الجنائي للعام 2010 و 2011 حسب مجلة " البوكيرك" الدولية الشهيرة.

وتعمل هولاندر كمعيدة في الكلية الأمريكية للمحامين الابتدائية، والمجلس الأمريكي للمحامين ، وعضوا في جمعية المحامين الأمريكية ونقابة المحامين الجنائية الأوروبية .

والفت الكثير من الكتب القانونية الشهيرة مثل " Everytrial " وهو كتاب مرجعي لدى WestGroup، كما الفت كتب عالمية في مجال لأدلة الجنائية والإجراءات الجنائية.

وتم استضافتها في اكبر واشهر البرامج التلفزيونية في آمريكا وخارجها.

وقد قالت نانسي هولاندر،خلال لالمؤتمر الصحفي الذي عقدته بالعاصمة نواكشوط إن المذكرات التي أصدرها ولد صلاحي من داخل زنزانته كان لها دور كبير في جعل قضيته قضية رأي عام دولي، وساهمت في الإفراج عنه.

وقالت المحامية الأمريكية خلال نفس المؤتمر، إن "ولد صلاحي ما كان يجب في الأصل نقله لمعتقل غوانتنامو، نحن نشعر بالسعادة للإفراج عنه".

يشار إلى أن محمد ولد صلاحي كان قد كتب عام 2015، من داخل زنزانته، مذكرات عن معتقل "غوانتنامو"، تحدث فيها عن معاناته بالسجن، تمت ترجمتها لـ25 لغة.

ويعتبر ولد صلاحي من أقدم السجناء في معتقل غوانتانامو، حيث سلمته موريتانيا إلى الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 .

وضم معتقل "غوانتنامو"، نحو 780 سجينا، منذ العام 2001، قبل أن يتم إطلاق سراح معظمهم، حيث يتبقى به حالياً أقل من 50 معتقلاً.

وكان أوباما، تعهد خلال حملته الانتخابية عام 2008، بإغلاق معتقل غوانتنامو، إلا أنه لم ينجح في تنفيذ وعده بعد، بسبب اعتراضات الجمهوريين رغم اتهامات منظمات حقوقية بارتكاب وقائع تعذيب وتعامل غير إنساني مع السجناء.

وصرح مسؤولون في البيت الأبيض مؤخرا، أن فصل الصيف سيشهد تكثيفًا لعمليات ترحيل المعتقلين من غوانتنامو، مع اقتراب موعد انتهاء ولاية أوباما.

وأنشأ مركز الاعتقال، الواقع في قاعدة بحرية أمريكية في خليج غوانتنامو في كوبا، في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، والحرب على أفغانستان، وأرسل إليه أول المتهمين بالإرهاب، في 11 يناير 2002 في إطار الحرب التي أعلنها بوش على الإرهاب.