انتقد الدبلوماسي السابق السعد ولد بيه جرأة بعض المدونين وانتقادهم لفتاوى العلامة أباه ولد عبد الله، والداعية الورع الشيخ محمد ولد سيدي يحي والتطاول عليهم من أناس ليسوا في مكانتهم العملية والدعوية.
وكتب ولد بيه على صفحته بــفيس بوك:
ولد بيه يكتب.. أهل الفيس انتهوا .... !
للمرة الألف لا شيء أثقل على نفسي من التشخيص وذكر الأسماء ، فإن كانوا علماء عظمناهم في أنفسنا وقلوبنا وفرضنا لهم علينا واجب التقدير والاحترام ، ولا نذكرهم حتى لا يتم التعرض و التعريض بهم ، ومن باب أولى انتقادهم فذاك من الكبر عندي ، فكيف يرد من ليس بعالم على عالم.
وأما عامة الخلق من دكاترة ومثقفين ومن على نحوهم فنحترمهم ونلتزم معهم (ما بال أقوام ).
أما اليوم فقد وجب التنبيه :
لقد رأيت من هم هم في الادعاء والجهل والمحدودية، يعلقون على فتاوي العلامة المحقق والمدرس الأجل والصوفي المخبت أباه ولد عبدالله! فيا للعجب.
أما عن الداعية الموفق الذي أنار الله به قلوب ووجوه ومحجة ألوف من خلقه ،فنقول من مثل الشيخ محمد ولد سيدي يحي في تقواه وهمته ونشره للخير (من أراد الله به خيرا فقهه في الدين )فكيف من نشر الله على يديه هذا الخير.
علينا نحن العامة أن نعرف قدرنا المتواضع "جدا" وقدر سادتنا العلماء العالي بالله.