نشر بعضهم هذه الصورة مرفوقة بتعاليق توحي بأن فيها ميزا عنصريا حيث تجاوز الرئيس الصف الأول وانتقل للصف الثاني
أعتقد أن في هذا التفسير تكلفا لدى من لايمتلك البرهان أن الرئيس تعمد تجاوز الصف الأول وانتقى وفقا للون والسلالة
فالصورة تعكس جانبا من المشهد فقط لا المشهد كله وقد يكون الرئيس بدأ بالصف الأول ولكن لم ينشر المصور الصورة
إثارة الحساسيات بمثل هذه الأمور والتكلف في تفسيرها لايخدم أي قضية ولا يرفع أي ظلم بقدر ما يزرع حساسيات ويشعلها جذعة وماهو بهدف لمسلم عاقل عارف بخطورة الكلمة ..ومعالجة الأمور بالرفق واللين خير وأجدى من معالجتها بطريقة قد تحمل استفزازا وتحويرا وشططا في القول والفعل
بكل تأكيد فأي تمييز على اي أساس فئوي أو عرقي أو عنصري مرفوض ومدان.. ولكن يجب التحقق والتريث ومعرفة كيفية معالجة الأمور وتناولها في الإعلام
بعض الناس يكتب ويقول وكأنه لايفكر في قوله تعالى "سنكتب ماقدموا وآثارهم"
من صفحة أحمد أبو المعالي
