قال مصدر رسمي لصحيفة إعلامية مساء اليوم إن الوفد الأمريكي الحقوقي الذي أوقف في مطار أم التونسي الدولي جاء دون الحصول على إذن من السلطات المعنية، مشيرا إلى أن الجهات المختصة اشعرت الوفد بعدم السماح له بدخول البلاد.
وأكد المصدر الذي كان يتحدث للبديل أن موريتانيا ترحب بجميع ضيوفها من الدول الشقيقة والصديقة، لكنها تصر في نفس الوقت على ضرورة إشعار السلطات المعنية مسبقا بأي مهمة لاي هيئة أجنبية على التراب الوطني.
وكانت وسائل إعلام محلية قد تحدثت قبل يومين عن زيارة وفد حقوقي أمريكي إلى موريتانيا للإطلاع على أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.
وترفض أجهزة الأمن الوطنية السماح لأي وفد أجنبي بالدخول إلى البلاد دون إذن وتنسيق مسبق مع الجهات المعنية، وتسعى بعد الهيئات "الحقوقية" للقيام بهذه المهمة دون إشعار السلطات الحاكمة.