عاجل/تقاعد الفريق ولد الغزوانى قائد الجيوش الوطنية

8. سبتمبر 2017 - 16:36

أفادت مصادر مطلعة نبأ عن تقاعد  الفريق محمد

ولد الغزواني قائد أركان الجيوش، بعد أربعين عاما من الخدمة العسكرية، مشيرة لتزامن تقاعده مع نهاية ولاية الرئيس عزيز.
وكان اللازم أن يمر تقاعد الجنرال غزواني من دون أن يلفت النظر لكن قربه من الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ولكونه كان شريكه في انقلابي 2005 و2008، جعل تقاعده يثير الكثير من التعليقات، وبخاصة ما إذا كان الرئيس عزيز سيختاره لخلافته في كرسي الرئاسة.
ولا يتشكك الكثيرون في أن الجنرال غزواني رفيق درب الرئيس، لا بد أن يكون له في يوم ما من الأيام دوره في الحياة السياسية.
ويصنف الجنرال غزواني «الرجل العسكري الصامت والغامض» كما يصفه الكثيرون، منذ انقلاب 2008 على أنه الرجل الثاني في نظام ما بعد الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله، ويؤكد ذلك احتفاظه بمنصب قائد أركان الجيوش منذ أغسطس/آب 2008.
وتؤكد عدة مصادر مطلعة  «أن بقاء الجنرال غزواني في منصبه ليس أمرا اعتباطيا بل يؤكد الثقة العمياء التي يضعها فيه صديقه الذي أصبح رئيس البلاد».
وتضيف الصحيفة «يبذل الجنرال غزواني المنحدر من علية القوم في قبيلة «إديبسات» جهودا مضنية لإخفاء قوته في النظام مع أنه ولد ونشأ ابنا لأسرة صوفية مقدسة وملعقة الذهب في فمه».
«ليس من الغريب،  أن يفكر هذا الضابط السامي الذي يتمتع بثقة الرئيس، يوما ما في تولي الرئاسة، وخاصة أنه سيكون متقاعدا خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أن صديقه الرئيس الحالي يحتاج لشخص مخلص مثله يتولى مقاليد الأمور من بعده».
ويتبنى الكثير من المراقبين هذا السيناريو وإن كان مرتبطا بمسألة مجهولة هي بقاء الرئيس الحالي إلى حين نهاية ولايته في عام 2019.حسب اخبار الوطن التى نقلت النبأ

تابعونا