درج بعض "الصحفيين" المشتغلين بتجارة الأعراض، على التعريض برئيس الجمهورية ومحيطه العائلي من وقت لآخر، مستفيدين من رصيد لا بأس به من تدني في الأخلاق، وسوء في الطوية، ويستغل هؤلاء هامش الحرية الآخذ في الاتساع منذ العام 2008 لنشر بضاعتهم المزجاة على مواقع ضحلة أشبه بقيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ..
ولأن عمى البصيرة أشد من عمى البصر، يرفض هؤلاء مجرد الاعتذار لقرائهم عن هذه التلفيقات التي ينشروها من وقت لآخر، بل ويتعمدون إعادة نشرها مرات ومرات، على طريقة من يعتمد شعار "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس" مع أن الناس في هذه لم يصدقوه ولن يصدقونه، لطول ما أمطرهم وابل تفاهاته وأراجيفه التي لم تعد تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به.
إن الصحافة أخلاق وقيم قبل أن تكون إخبارا عن واقعة أو قراءة لأخرى، والذين ينتهجون هذه الأساليب، ويستهدفون شخص رئيس الجمهورية المرة تلو الأخرى، لإشباع نهم نفوسهم المريضة، هم مجرد عصبة تتعاطى الإفك والتزوير، وتقتات على فاحش القول وفجوره..
البديل