أصدر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تعليقا على التطورات التي تعرفها موريتانيا قبيل اقتراع يوم غد السبت.
ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الامتناع عن اللجوء إلى العنف وإلى اتخاذ تدابير للوقاية من تصعيد الوضع.
وأكدت الدعوة الأممية على ما أسمته مسؤولية الحكومة حول إجراء انتخابات وفقا لالتزامات موريتانيا الدولية في مجال احترام حقوق الإنسان، حيث ينبغي أن تتخذ الحكومة جميع التدابير اللازمة لضمان إجراء انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية.
التصريح الأممي أصدرته الناطقة الرسمية باسم المكتب رافينا شامداسني يوم أمس وعلقت فيه على ما اعتبرته تطويقا لمبنى مجلس الشيوخ بالشرطة والدرك، وحثت الحكومة على التأكد من أن تعاملها مع الاحتجاجات السلمية يتلاءم والتزاماتها بمقتضى القانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان احترام الحق في التظاهر السلمي، وحرية الرأي والتعبير احتراما كاملا وذلك ما وصفته بأنه من الحقوق الأساسية لا سيما في سياق ما قبل الانتخابات.
وتعيش موريتانيا الساعات الأخيرة من صمت انتخابي يستمر طيلة اليوم الجمعة الذي عرف نزول منتسبي القوات العسكرية وقوات الأمن للإدلاء بأصواتهم تمهيدا للإشراف على الاقتراع الذي سيبدأ يوم غد الشبت على عموم التراب الموريتاني من أجل إدلاء المواطنين بأصواتهم في اقتراع دستوري يثير جدلا واسعا في الساحة السياسية.