انواكشوط " موريتانيا الحدث " :
- قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز: إن الكل شارك في مقاومة الاستعمار بالقتال وبالأفكار وبالمحاربة الثقافية للاستعمار، مضيفا أن المقاومة الدينية والثقافية، والعسكرية أيضا، كانت وراء نسبة الإسلام في موريتانيا 100%.
وأضاف ولد عبد العزيز من أكجوجت: أنه يجب على الموريتانيين الاعتراف بمقاومة من سماهم "كوميات" الذين قال إنهم كانوا يلعبون أدوارا مهمة في مقاومة الاستعمار الذي كانوا يعملون لصالحه.
وقال ولد عبد العزيز إنه لن يترك موريتانيا لأصحاب المصالح "الأنانية"، والذين قال إنهم لا يستحقون أن يسموا معارضة بل مشوشين على المسار التنموي والإصلاحي في البلد.
وأضاف ولد عبد العزيز أن تعديل الدستور أحب إلى المعارضة وذلك لتغيير سن الترشح، لكننا نرفض ذلك، لأن موريتانيا ديموقراطية وكل ما نقوم به من أجل تعزيز الديموقراطية.
وأكد الرئيس الموريتاني أنه متمسك بموريتانيا الرحيمة التي تشارك فيها الموالاة والمعارضة المسؤولة التي شاركت في الحوار وصادقت على مخرجاته المعروضة على الاستفتاء.
وتحدث ولد عبد العزيز عن ترشيد الوسائل في دمج المؤسسات الإسلامية العليا، وإضافة البيئة للمجلس الاقتصادي الاجتماعي، كما هاجم الشيوخ وتحدث عن رمزية الشريطين اللذين يروج لوضعهما على العلم وفاءً للمقاومة وفق تعبيره.
وتابع ولد عبد العزيز حديثه عن التعديلات بالترويج للمجالس الجهوية، والتي استدعت منه مهاجمة الوضع التنموي في الولاية التي قال إنها ستفقد الماء والكهرباء بمجرد مغادرة الشركات العاملة هناك، مؤكدا أن مدينة أكجوجت ما دام الذهب والنحاس مستخرجان فهي مدينة معمورة وعند توقفهما تصبح مدينة أشباح.
وقال ولد عبد العزيز إن هناك مشاريع للقضاء على مشكل المياه بأكجوجت سيقضي على العطش ويحقق الاستقلالية للمدينة عن المصانع وأن هناك مشاريع أخرى لنقل المياه من النهر إلى الزويرات ومنها إلى كل ولايات الشمال.