انواكشوط " موريتانيا الحدث " :
ــ أقر كل من السيناتور محمد ولد غدة والسيناتور المعلومة بنت الميداح بصحة التسريبات الصوتية المتبادلة بينهما والتي تظهر أن محمد دفع للمعلومة مبالغ مادية بعد حفلتها التي نظمتها دعما للشيوخ المصوتين ضد التعديلات الدستورية .
وكتب ولد غدة معلقا على هذه التسجيلات :
أولا : من المؤسف جدا ان يُستعمل جهاز الدرك المحترم عبر الأجيال في عمليات تجسس تنتهك القانون و الدستور لتستخدم لاحقا في زرع الفتنة بيني وبين زملائي بهذا الشكل القذر
ثانيا : التسجيل الصوتي الذي تم تداوله ليس مع السيد : محمد ولد بوعماتو فالرجل لا يخاطّب مطلقا ولا يخاطِب عبر التسجيلات الصوتية ومع ان الصوت صوتي فقد تم التلاعب به فنيا بإضافة كلمة محمد
ثالثا : السيد الذي تكلمت معه هو مواطن محترم تبرع لي على نفقته الخاصة مشكورا بأمرين أولهما المساعدة في حفل فاخر اقامته أيقونة النضال الزميلة المعلومة لإطلاق أغنيتها بعد رفض الشيوخ - وقد أسرفت كالعادة في نفقاتها -وثاني يتعلق بتنظيم استطلاع للرأي حول موقف الأحياء الشعبية من التعديلات المزعمة .
رابعا : محاولة التلاعب فنيا بتسجيلات صوتية لي تم الاستيلاء عليها وانا في حالة إنسانية مؤلمة لن يشوه صورة الشيوخ المشرقة و الذين رفضوا عقد صففات بعد ان تم ابتزازهم ماديا ومعنويا من خلال لقاءات فردية ومغريات اخرى لا يعلمها الى قلة من الناس
خامسا : أنا فعلا اتلقى دعما منذ فترة من بعض رجال الاعمال الوطنين الذين يعجبهم نهجي وأحيان أسدي بعض الخدمات لبعض الشيوخ الذين يحتاجونها ولمنظمات وجمعيات وبعض الفاعلين لكنها خدمات متواضعة أتفه من ان تكون رشوة او تبعث على تغيير موقف
----------------------------------
ادعوا الصحفين والمدونين والمهتمين لحضور مؤتمر صحفي غدا يحضره الشيوخ وسيتم فيه إضاح الكثير من الأمور
أما الشيخة المعلومة بنت الميداح فقالت في تصريحات صحفية إنها بالفعل ألحت على ولد غده – كما ألحت على غيره من الشيوخ – من أجل المساهمة في تمويل النشاط الذي نظمته، مردفة أن جميع زملائها في مجلس الشيوخ ساهموا في تمويله.
وأكدت بنت الميداح عن أسفها لما وصفته بـ"مستوى السقوط الأخلاقي غير المسبوق في تاريخ البلد الذي وصل إليه من لجأ لهذه الأساليب".
وشدد بنت الميداح على أن "علاقاتها الشخصية والسياسية أقوى من أن يؤثر عليها مرضى النفوس ومَمتهني النميمة والتجسس"، مضيفة أن "هذه الأساليب لن تزيدها إلا ثقة في ولد غدة وقناعة بموقفها السياسي".