رئيس الوزراء يزور باركيول قريبا .........................
خبر طبيعي تلقاه ساكنة باركيول على أمل أن يكون وراء تلك الزيارة تدشين مشروع تنموي أو وضع حجر أساس لبنى تحتية تخدم الساكنة تكون كفارة لأفعاله ضدهم ، لكن للوزير أغراض شخصية ونوايا غير معلنة سببها خلاف شخصي .
يزور الوزير هذه المرة متجاوزا كل النظم البروتوكولية المعمول بها في هذا النوع من الزيارات الرسمية لوزير عادي في الحكومة لا سيما برئيس الوزراء نفسه .
لا تنسيق مع المنتخبين ، بالمقابل لا ترحيب من الساكنة معادلة لم يجد لها المحللون حلاً يكون مناسبا لها وبشخص الوزير .
لقاءات سرية في بيوت وسطاء جمعت الوزير بشخصيات عُرفت باسم " المقربون " شخصيات من أبناء المقاطعة قامت بالتنسيق مع الوزير من أجل إنجاح الزيارة في إطار حملة التعبئة للإستفتاء على الدستور حسب مايزعمون .
قال تعالى : ٠:( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ):٠ صدق الله العظيم .
لطالما أردت تجنب الأزمة السياسية الراهنة رغم مانتعرض له في باركيول من استهداف مباشر من طرف الوزير وحاشيته كان آخره تقرير نشرته إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة رغم سذاجته وسوء إخراجه وتحريره لم يجد المشرفون عليه سوى كلمات أُخذت من قاموس الكذب وقول الزور كلمات وضعها كبيرهم لتكون نهجاً غير مستقيم يسلكه كل من يرى نفسه عبداً لمصالحه الشخصية ، إلا أن الوزير أراد اللعب على المكشوف وفي أوراق اللعب بمختلف أشكالها وتعدد لاعبيها يكون من الغباء أن يلعب شخص على المكشوف أمام خصمه خاصة في نهاية اللعب لأنها تعد مخاطرة غير محسوبة قد تتسبب بهزيمة نكراء حتى وإن كان هذا الشخص أو الفريق يمتلك أوراقا مربحة .
على أرضنا وبين ظهرانينا أراد المواجهة لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نقوم إلا بما يمليه علينا وازعنا الديني والأخلاقي ويناسب مواقفنا السياسية القائمة على المساهمة في النهوض بالبلاد من جحيم الفقر والجهل ، جحيم إزداد لهيبه بعد وصوله للسلطة ومارافقه من حملات دعائية زائفة ومعارك كر و فر داخل و خارج المكاتب الحكومية و استغلال سافر للوظائف الحكومية و نهب مورارد الدولة و الإستخفاف بهيبتها و استخدام النفوذ لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة و تغذية النعرات القبلية و دعم المخربين و المرتزقة كلها أساليب فاشية استخدمها الوزير لتصفية حساباته الشخصية جهلا منه بالقيم السامية للمواطن الشريف الذي يرعى مصالح شعبه و وطنه و يضع خطوطا حمراء للحفاظ على أمن و استقرار بلده .
لكنني أبشر إخواني " المقربون " بأن هذه الزيارة لن تكون إلا كأفعى " بنت اسطيل " التي قتلتها وقتلت مشيعيها ، و هنيئا لهم بالسقوط في الفخ الذي كشف حقيقة الوجوه السياسية الزائفة التي كانت بيننا في باركيول ، ونعدهم بأننا سنواصل مسيرة البناء شاءوا أم أبوا كما بدأناها بمشاريع تعجز مخيلتهم عن تصورها سنحارب مشاريعهم الوهمية التي لا تبقي و لا تذر .
وهنا أتوجه بخالص الشكر لفخامة رئيس الجمهورية على الاهتمام الذي أولانا إياه والاعتبار الذي منحنا ولرجل المهمات الصعبة الدكتور مولاي ولد محمد لغظف كما أتوجه بالشكر لمنتخبينا وأهنئهم على تكليل أعمالهم بالنجاح متمنيا لهم المزيد من العطاء ولساكنة باركيول المزيد من التقدم والرخاء
قال تعالى : ٠:( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ):٠ صدق الله العظيم
بقلم : إيهاه / الشيخ عبداتي