فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا وبأعلى المستويات

29. يونيو 2025 - 8:46

أثار فوز زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، التي تؤهله للمنافسة على منصب عمدة مدينة نيويورك، موجة من الهجمات المعادية للإسلام من عديد من الأطراف، من بينهم أعضاء حاليون في الكونغرس.

بيد أن أهمية هذا التطور -حسب موقع أكسيوس الإخباري الأميركي- تكمن في أن خطاب العنصرية الصريح بات سمة طبيعية على أعلى مستويات السياسة في الولايات المتحدة.

ووفقا لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) ورابطة مكافحة التشهير، فقد بلغت حوادث كراهية الإسلام ومعاداة السامية أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024.

ويأتي تعميم نبرة كراهية الإسلام في الخطاب السياسي بعد نحو عقد من الزمن من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إبان حملته الانتخابية لعام 2016، إلى حظر دخول المسلمين إلى البلاد بشكل تام وكامل.

وأفاد أكسيوس في تقريره بأن من يتصدر المشهد هذه الأيام أندي أوغيلز عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، التي طالبت بسحب الجنسية من ممداني وترحيله، بحجة أنه مولود في أوغندا وحصل على الجنسية الأميركية عام 2018.

لكن الموقع الإخباري يقول إن سحب الجنسية هو من الإجراءات الصارمة المنصوص عليها في القانون الفدرالي الأميركي، ويقتصر عادة على الحالات التي تنطوي على الاحتيال للحصول على الجنسية.

تابعونا