
في حادثة مأساوية جديدة مرتبطة بـ"تحديات" شبكات التواصل الاجتماعي، تعرضت الطفلة الأميركية سكارليت سيلبي، البالغة من العمر (7 سنوات)، لحروق خطيرة أدخلتها في غيبوبة اصطناعية، بعد محاولتها تنفيذ تحدٍ شائع على "تيك توك".
التحدي المثير للجدل كان يتضمن تجميد لعبة إسفنجية من نوع "نيدو كيوب" طوال الليل، ثم وضعها في الميكرويف بهدف جعلها أكثر مرونة، كما شاهدت في مقاطع فيديو منتشرة على الإنترنت. لكن ما لم تكن تعلمه هو أن هذا الإجراء سيؤدي إلى كارثة، حيث انفجرت اللعبة فور إخراجها، مغطية وجهها وصدرها بمادة لزجة شديدة السخونة تسببت في حروق من الدرجتين الثانية والثالثة.
والدها جوش سيلبي سمع صراخها المفزع وهرع لمساعدتها، لكن الصدمة كانت شديدة عندما رأى جلد ابنته مغطى بمادة لزجة ملتصقة به كالصمغ الحارق.
وصف الأب، البالغ من العمر (44 عاما)، اللحظة المروعة بقوله، "حدث كل شيء بسرعة مرعبة. سمعت صراخها، وكان صراخا لم أسمعه من قبل. كانت تحترق ولم أستطع فعل شيء سوى محاولة إزالة المادة