**بيان إدانة واستنكار**
صادر عن تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة في موريتانيا
تابع تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة في موريتانيا ببالغ القلق والأسف حادثة الاعتداء التي تعرض لها المدير الناشر لموقع "تقدمي"، الزميل **حنفي الدهاه**. وفي هذا الإطار، يدين التجمع بشدة هذا التصرف الهمجي وغير المبرر، ويعتبره انتهاكًا لحرية الصحافة واعتداءً على كافة العاملين في هذا المجال النبيل.
إننا في تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة نؤكد على ما يلي:
1. **مطالبة الدولة بتحمل مسؤولياتها الكاملة** في حماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء ممارسة عملهم، حيث تُعتبر الصحافة ركيزة أساسية في بناء مجتمع حرّ وواعٍ.
2. **دعوة السلطات القضائية للتدخل الفوري والفعال** في حل النزاعات التي يكون الصحفيون طرفًا فيها، والعمل على معالجة تلك القضايا بطرق سلمية تضمن عدم تفاقمها أو اللجوء إلى العنف الجسدي.
3. **التأكيد على أهمية تعزيز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل** بين جميع الأطراف، إذ إن الصحفيين يؤدون دورهم من أجل خدمة المصلحة العامة وتنوير الرأي العام، ويستحقون الاحترام والتقدير من كافة مكونات المجتمع.
نؤمن أن الصحافة مهنة سامية وأصحابها يمثلون ركنًا مهمًا في تعزيز الوعي وترسيخ قيم الديمقراطية والحرية. لذا، فإن أي اعتداء عليهم يعد مساسًا بجوهر الحرية والعدالة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
وفي الختام، نؤكد تضامننا الكامل مع الزميل **حنفي الدهاه**، وندعو الجميع إلى التكاتف من أجل مواجهة هذه التصرفات التي تتنافى مع القيم والأخلاق.
**تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة في موريتانيا**
**حرر بتاريخ: 27 يناير 2025**