أعلنت حكومة النيجر أن التعاون مع سفير الاتحاد الأوروبي في نيامي، سلفادور بينتو دا فرانتشا لم يعد ممكنا، مشيرة إلى أنها "طلبت رسميا سحبه وتغييره في أقرب وقت ممكن".
وقالت الخارجية النيجرية في بيان لها إن "الحكومة خلصت إلى استنتاج مفاده أن التعاون مع سفير الاتحاد الأوروبي، سلفادور بينتو دا فرانتشا، لم يعد ممكنا، ولذلك طلبت رسميا سحبه وتغييره في أقرب وقت ممكن".
وأضافت أنها "أحيطت علما بالبيان الصحافي للاتحاد الأوروبي الصادر في 23 نوفمبر 2024 والذي أعربت من خلاله من ناحية عن عدم موافقتها على الأسباب التي قدمتها النيجر فيما يتعلق بإدارة المساعدات الإنسانية لضحايا الفيضانات، ومن ناحية أخرى عن استدعاء سفيرها في النيجر للتشاور".
وأشارت إلى أن الحكومة لم تطلب من الاتحاد الأوروبي تقديم أي مساعدات إنسانية في أعقاب الفيضانات، باعتبار أنها قررت وبشكل سيادي تغطية الأضرار الناجمة عن الفيضانات من أموالها الخاصة.