اختتمت موريتانيا مشاركتها في مؤتمر الأطراف كوب 29، على نحو باهر ، بتنظيم حدث جانبي بعنوان : "الاستراتيجية الوطنية للمحميات البحرية في موريتانيا : نحو تحقيق أهداف الإطار العالمي لما بعد 2020".
سلط هذا الحدث الضوء على جهود البلد في الحفاظ على نظمه البيئية البحرية والشاطئية، مع المساهمة الفعالة في الأولويات الدولية للتنوع البيولوجي.
بإنعاش من السيد جبريل لي، مدير الشواطئ والمناطق الرطبة والمحميات، في وزارة البيئة والتنمية المستدامة، والسيد أحمد لفقيه، المدير التنفيذي لصندوق باكوماب، عرض الحدثُ مدى تقدم موريتانيا البالغ في توسيع محمياتها البحرية وتسييرها المستديم. وقد أبرز المتدخلون كيفية الاندراج الكامل لهذه الاستراتيجية الوطنية في الأهداف الطموحة للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.
وقد مكّن هذا الحدث من إبراز أهمية المحميات البحرية في الحفاظ على النظم البيئية الحساسة، وتعزيز التحمّل المناخي لدى المجتمعات المحلية، ودعم التنمية المستدامة المبنية على الحفاظ على الموارد الطبيعية.