مثلت السيدة مسعوده بحام محمد الأغظف، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، موريتانيا في القمة العاشرة للمنظمة الدولية للاقتصاد الأخضر، في دبي.
وبهذه المناسبة، شاركت في طاولة مستديرة وزارية، من مستوى رفيع، حيث قاسمت تجربة موريتانيا في مجال تخفيض آثار التغير المناخي والنهوض بالاقتصاد الأخضر.
في كلمتها، أوضحت الوزيرة هشاشة موريتانيا تجاه تأثير التغيرات المناخية، ولا سيما التصحر وصعود مستوى البحر. وألقت الضوء على المبادرات الموريتانية للتخلص من الكربون، في البلد، مثل توسيع منشآت الطاقة المتجددة، بما في ذلك المحطات الشمسية والهيدروجين الأخضر، في إطار الانتقال الطاقي.
وقدمت أيضا برامج التأقلم الجارية في الولايات الشمالية من البلد، وفي الشرق والمناطق الشاطئية، بهدف تعزيز تحمّل المجتمعات المحلية تجاه الصدمات المناخية.
وقد فصلت السيدة الوزيرة المبادرات الوطنية لفائدة الاقتصاد الأخضر، ولا سيما إعداد خطة عمل إستراتيجية لخلق مهن خضراء، وانضمام موريتانيا إلى "مبادرة العمل المناخي من أجل التشغيل والعمل اللائق". وأكدت على أهمية النهوض بالابتكار البيئي، ومواصلة نشر واعتماد التكنولوجيات الخضراء، التي هي شرط لنجاح وشمولية الانتقال البيئي.
على هامش القمة، عقدت السيدة الوزيرة عدة لقاءات ثنائية مع شركاء دوليين، حيث تباحثت مع ممثل المعهد العالمي للنمو الأخضر، والأمين العام للمنظمة العربية لوزراء البيئة، التابعة للجامعة العربية، ومسؤول التحالف غرب الإفريقي لسوق الكربون.
تطرقت هذه اللقاءات لتعزيز التعاون الدولي في مجال المالية المناخية وتطوير آليات سوق الكربون في إفريقيا، ونقل التكنولوجيات منخفضة الكربون، دعما للجهود الوطنية في مجال الاقتصاد الأخضر.