تراس الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي اليوم الخميس اجتماعًا للجنة الوزارية المكلفة بالتحضير له في الوزارة الأولى.
استمع الحضور إلى عروض مقدمة من القطاعات الوزارية المتدخلة في التحضير للدخول المدرسي والجامعي، حيث تم استعراض حصيلة المعطيات العامة للمنجز في كل قطاع على حدة، مع بسط المتطلبات الملحة والأشغال المستعجلة لدفع تنفيذ الخطط الإصلاحية في مجالات التعليم ما قبل المدرسي والتكوين المهني والتعليم العالي.
وفي كلمته لتأطير النقاش، أكد معالي الوزير الأول أن الحكومة لن تدخر جهدًا في وضع الأطر الناظمة في مجال الموارد البشرية لمنظومتنا التعليمية، وكذلك تحسين مستوى البيئة العامة التي تُنجز فيها العملية التربوية من خلال توفير المدرسين والمؤطرين والكتب المدرسية والطاولات والزي الرسمي.
وبعد النقاش والمداولة، ألزم معالي الوزير الأول القطاعات المتدخلة بضرورة إعطاء جرد شامل لواقع المؤسسات التعليمية ميدانيًا، بالتعاون مع الولاة والحكام والمجالس الجهوية والعمد ومنظمات آباء التلاميذ، لتحديد المستوى الفعلي لجاهزية المؤسسات، والعمل على أن يتحمل كل متدخل في المجال المسؤوليات المنوطة به، من أجل تحضير أفضل لهذه السنة، وإيجاد الحلول العملية التي ترشد الموارد والمصادر والكادر البشري لتعزيز اللامركزية في الإشراف والمواكبة للعملية التربوية.
