بعدما شكل مصرف ليبيا المركزي محور أزمة سياسية كبيرة في البلاد أدت هذا الأسبوع إلى إيقاف معظم إنتاج النفط، فر محافظ البنك الصادق الكبير إلى الخارج.
فقد أقر رئيس المصرف المركزي الذي يسيطر على عائدات النفط المقدرة بمليارات الدولارات، أنه وغيره من كبار موظفي البنك اضطروا إلى الفرار من البلاد "لحماية أرواحهم" من هجمات محتملة من قبل ميليشيات مسلحة، وفق ما نقلت "فاينانشيل تايمز"، اليوم الجمعة.
كما أضاف أن " الميليشيات تهدد وترعب موظفي فروع البنك، وتقوم في بعض الأحيان باختطاف أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل".
كذلك اعتبر أن محاولات رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بغرب البلاد، عبد الحميد الدبيبة لاستبداله غير قانونية ولا تتوافق مع الاتفاقيات التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة والتي تتطلب اتفاقًا بين حكومتي الشرق والغرب على أي محافظ جديد.