ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّه مع انتهاء الكسوف الكلي للشمس في 8 نيسان، سيكون أمام أميركا الشمالية ثماني سنوات و11 شهرا و22 يوما حتى الكسوف التالي.
ويحدث كسوف الشمس الكلي على كوكبنا مرة واحدة كل 18 شهرا في المتوسط. وفي العقد المقبل، ستحدث 7 ظواهر كسوف كلي للشمس على الأرض، ما سيضع بلدانا مختلفة، مثل أستراليا ومصر وإسبانيا والسودان تحت الظل المركزي للقمر.
سيتزامن أول كسوف كلي للشمس في أوروبا منذ 27 عاما مع ذروة هطول شهب البرشاويات السنوية. وسيمرّ مسار الكسوف الكلي فوق غرينلاند وغرب أيسلندا وشمال إسبانيا.
وسيكون المكان المناسب للتمتع بأقصى قدر من الكسوف الكلي على متن سفينة سياحية قبالة ساحل ريكيافيك، أيسلندا.
وفي إسبانيا ستكون أفضل رؤية للكسوف الكلي الذي يتميز بإكليل ذهبي من جزيرة مايوركا.
