أعلنت اليوم السبت، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عن اتخاذها كافة الترتيبات الضرورية على مستوى المعبر الحدودي "الشهيد مصطفى بن بولعيد" ابتداء من يوم أمس الجمعة 23 فيفري 2024، قصد فتحه أمام حركة الأشخاص، وضمان سلاستها دخولا وخروجا من وإلى الجمهورية الاسلامية الموريتانية، وذلك بالموازاة مع فتحه أمام الحركة التجارية
وكان رئيسا الدولتين قد التقيا في مدينة تندوف، أول أمس الخميس، أين دشنا المعبر الحدودي بين البلدين كما أعطيا إشارة انطلاق مشروع طريق تندوف (الجزائر) نحو مدينة الزويرات (موريتانيا) على مسافة 840 كم. وفي محطة ثانية وضع الرئيسان حجر الأساس لمشروع إنجاز المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي بين البلدين، والتي ستشكل همزة وصل بين الجزائر وبلدان غرب إفريقيا، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.