تلبية لنداء الضمير الوطني و تشبثا بالممارسة الديمقراطية وإيمانا مطلقا بحتمية بناء وتطوير الجمهورية، وانطلاقا من أن الاهتمام بالشأن العام ينبغي أن يكون من أعظم و أنبل أولويات النخبة السياسية، لأن التحدي الأكبر يكمن في بناء نظام سياسي ديمقراطي يقوم على أسس وضوابط دستورية تلبي طموحات الشعب و تحترم إرادته وتراعي خصوصياته وهويته وتنبع من قيمه الدينية والحضارية وانسجاما مع تطلعات منتسبي كتلة وجهاء وأطر إنصاف تيارت النابعة من تشخيص عميق للمشهد السياسي يبن الحاجة الماسة في موريتانيا اليوم إلى مواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ضمن مناخ سياسي معتدل يكرس مبادئ الديمقراطية ونهج التشاور بلا تهليل ولا تهويل، وتعتمد فيه مبادئ العدل والإنصاف، ويشعر فيه المواطن بانتمائه لوطنه، ويرفع فيه الاهتمام بالشأن العام شعارا، ويكافح فيه الفقر والإقصاء، ويعزز الوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي، لنضمن العدالة والمساواة بين جميع الشرائح الاجتماعية
و بما أننا منذ فاتح مارس 2019، التحقنا بركب التغيير وتفاعلنا بإيجابية مع مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قناعة منا بمشروعه المجتمعي كما أثبتنا تمسكنا بتلك الخيارات في مختلف المحطات رغم ما طال وجهاء وأطر الكتلة من إقصاء وتهميش أريد له أن يغير من قناعتها لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفن المتربصين بحضور ومواقف الكتلة على المستويين المحلي والوطني.
انطلاقا مما تقدم و تأسيسا عليه واستمرارا مع نفس السياسات نعلن ما يل
• تمسكنا بخيارات قيادتنا الوطنية ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛
• إشادتنا بمناخ التهدئة السياسية وجو الانفتاح والتشاور الوطنيين مما أفضي إلى تعزيز مكاسبنا الديموقراطية وأمن تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية أعطت نتائج مسوح المؤسسات الاقتصادية الدولية تفاؤلا حسنا بخصوص ارتفاعها حاضرا ومستقبلا؛
• قناعتنا بنجاعة السياسات الاقتصادية والاجتماعية مما عزز التماسك الاجتماعي و الوحدة الوطنية وأبعدهما عن الاستغلال و المزايدات السياسية.
• تثميننا للانجازات الكبرى التي تحققت علي أكثر من صعيد بفضل الإرادة السياسية العليا للبلد؛
• مطالبتنا لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عملا من أجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية و صيانة المكتسبات الوطنية التي تحققت على أكثر من صعيد بإعلان ترشحه للمأمورية الثانية استجابة لتصريحه السابق الذي ربط ذلك برغبة المواطنين الموريتانيين حيث أصبح هذا الترشح مطلبا شعبيا يفرضه بناء الجمهورية والحفاظ على المكاسب الوطنية وهو عهد ونعلم ما للعهد عنده من معنى؛
• إشادتنا بالدور الطلائعي لقواتنا المسلحة و قوات أمننا في تحقيق الأمن و السكينة التي تنعم بها البلاد بفضل الله العلي العزيز و بيقظة و جاهزية هذه الأجهزة؛
• تجديدنا لرغبتنا في إنصاف كتلة وجهاء وأطر إنصاف تيارت في عهد الإنصاف وتثمين جهود أطرها علي المستويين السياسي و الإداري، ليتسنى للجميع كل من موقعه المشاركة في عملية البناء الوطني التي عبر فخامة رئيس الجمهورية عن أنها صرح لا ينتهى العمل فيه
• إشادتنا بالمكانة السياسية و الدبلوماسية التي تتبوؤها الجمهورية في محيطها الإقليمي و الدولي بفضل إرداتنا الوطنية؛
• دعوتنا لجميع الموريتانيين بضرورة المشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلي كسب رهان الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة بيونيو القادم من أجل مواصلة المشروع المجتمعي الذي أسس له فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛
و في الختام، نهيب بجميع الوجهاء والأطر و الفاعلين السياسيين موالاة و معارضة و بهيئات المجتمع المدني على جهودهم في عملية البناء الوطني ومواكبة هذه المسيرة التنموية الديمقراطية، كما نتمنى لجميع المواطنين الموريتانيين مواكبة مريحة و مباركة لمسيرة البناء و التعمير التي تشهدها البلاد بفضل الله العلي القدير و بالمساعي الحميدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
كتلة وجهاء وأطر إنصاف تيارت
تيارت 10 يناير 2024بيان كتلة وجهاء وأطر إنصاف تيارت
تلبية لنداء الضمير الوطني و تشبثا بالممارسة الديمقراطية وإيمانا مطلقا بحتمية بناء وتطوير الجمهورية، وانطلاقا من أن الاهتمام بالشأن العام ينبغي أن يكون من أعظم و أنبل أولويات النخبة السياسية، لأن التحدي الأكبر يكمن في بناء نظام سياسي ديمقراطي يقوم على أسس وضوابط دستورية تلبي طموحات الشعب و تحترم إرادته وتراعي خصوصياته وهويته وتنبع من قيمه الدينية والحضارية وانسجاما مع تطلعات منتسبي كتلة وجهاء وأطر إنصاف تيارت النابعة من تشخيص عميق للمشهد السياسي يبن الحاجة الماسة في موريتانيا اليوم إلى مواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ضمن مناخ سياسي معتدل يكرس مبادئ الديمقراطية ونهج التشاور بلا تهليل ولا تهويل، وتعتمد فيه مبادئ العدل والإنصاف، ويشعر فيه المواطن بانتمائه لوطنه، ويرفع فيه الاهتمام بالشأن العام شعارا، ويكافح فيه الفقر والإقصاء، ويعزز الوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي، لنضمن العدالة والمساواة بين جميع الشرائح الاجتماعية
و بما أننا منذ فاتح مارس 2019، التحقنا بركب التغيير وتفاعلنا بإيجابية مع مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قناعة منا بمشروعه المجتمعي كما أثبتنا تمسكنا بتلك الخيارات في مختلف المحطات رغم ما طال وجهاء وأطر الكتلة من إقصاء وتهميش أريد له أن يغير من قناعتها لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفن المتربصين بحضور ومواقف الكتلة على المستويين المحلي والوطني.
انطلاقا مما تقدم و تأسيسا عليه واستمرارا مع نفس السياسات نعلن ما يل
• تمسكنا بخيارات قيادتنا الوطنية ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛
• إشادتنا بمناخ التهدئة السياسية وجو الانفتاح والتشاور الوطنيين مما أفضي إلى تعزيز مكاسبنا الديموقراطية وأمن تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية أعطت نتائج مسوح المؤسسات الاقتصادية الدولية تفاؤلا حسنا بخصوص ارتفاعها حاضرا ومستقبلا؛
• قناعتنا بنجاعة السياسات الاقتصادية والاجتماعية مما عزز التماسك الاجتماعي و الوحدة الوطنية وأبعدهما عن الاستغلال و المزايدات السياسية.
• تثميننا للانجازات الكبرى التي تحققت علي أكثر من صعيد بفضل الإرادة السياسية العليا للبلد؛
• مطالبتنا لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عملا من أجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية و صيانة المكتسبات الوطنية التي تحققت على أكثر من صعيد بإعلان ترشحه للمأمورية الثانية استجابة لتصريحه السابق الذي ربط ذلك برغبة المواطنين الموريتانيين حيث أصبح هذا الترشح مطلبا شعبيا يفرضه بناء الجمهورية والحفاظ على المكاسب الوطنية وهو عهد ونعلم ما للعهد عنده من معنى؛
• إشادتنا بالدور الطلائعي لقواتنا المسلحة و قوات أمننا في تحقيق الأمن و السكينة التي تنعم بها البلاد بفضل الله العلي العزيز و بيقظة و جاهزية هذه الأجهزة؛
• تجديدنا لرغبتنا في إنصاف كتلة وجهاء وأطر إنصاف تيارت في عهد الإنصاف وتثمين جهود أطرها علي المستويين السياسي و الإداري، ليتسنى للجميع كل من موقعه المشاركة في عملية البناء الوطني التي عبر فخامة رئيس الجمهورية عن أنها صرح لا ينتهى العمل فيه
• إشادتنا بالمكانة السياسية و الدبلوماسية التي تتبوؤها الجمهورية في محيطها الإقليمي و الدولي بفضل إرداتنا الوطنية؛
• دعوتنا لجميع الموريتانيين بضرورة المشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلي كسب رهان الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة بيونيو القادم من أجل مواصلة المشروع المجتمعي الذي أسس له فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛
و في الختام، نهيب بجميع الوجهاء والأطر و الفاعلين السياسيين موالاة و معارضة و بهيئات المجتمع المدني على جهودهم في عملية البناء الوطني ومواكبة هذه المسيرة التنموية الديمقراطية، كما نتمنى لجميع المواطنين الموريتانيين مواكبة مريحة و مباركة لمسيرة البناء و التعمير التي تشهدها البلاد بفضل الله العلي القدير و بالمساعي الحميدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
كتلة وجهاء وأطر إنصاف تيارت
تيارت 10 يناير 2024
