قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إنه وجد البلاد في وضع صعب، تنضاف إليه الآثار السلبية الهائلة لأزمة كوفيد التي ظهرت بعد سبعة أشهر من وصولنا إلى السلطة، إلى جانب الآثار المأساوية للحرب في أوكرانيا والتي جعلت الوضع أكثر صعوبة، وفي نهاية عام 2020 كان معدل النمو -0.9٪.
واضاف ولد الغزواني في مقابلة مع بعض المؤسسات الصحفية إنه وعلى ضوء ما سبق، فقد التزم باتباع نهج يهدف في الأجلين القصير والمتوسط إلى التالي:
- وضع الاقتصاد مرة أخرى على طريق النمو؛
- الحفاظ على الأرصدة الميزانوية والنقدية؛
- خفض مستوى الديون؛
- تعزيز ثقة الشركاء والمستثمرين في بلدنا.
وبفضل العمل الجاد وجودة تنفيذ سياستنا الاقتصادية فقد تمكنا من:
- العودة بالنمو إلى نسبة 6.4٪ في عام 2022؛
- الحفاظ على الميزانية والأرصدة الخارجية؛
- خفض معدل دينِنا الخارجي بمقدار 27 نقطة، وخفضه من 70 ٪ في عام 2019 إلى 43 ٪ في عام 2022 ، وذلك بفضل الجهود الهامة التي بذلناها في هذا الاتجاه ، منذ وصولنا إلى السلطة؛
- تعزيز ثقة الشركاء والمستثمرين (تضاعف الاستثمار الأجنبي المباشر ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الماضية، من 500 مليون دولار أمريكي في عام 2019 إلى 1.5 مليار دولار أمريكي في عام 2022.